بالشدائد تُعرف معادن الرجال، وفقدان الابن من أعظم الشدائد، فكيف إن كان الفقيد ذاك الشاب النبيل الخلوق، المشهود له بالأدب ونبل الأخلاق ،وحسن التعامل مع الناس، والذي كان عزائي فيه تلك اللفتة الملكية الهاشمية الكريمة التي كان لوقعها في النفس أطيب الأثر بتخفيف الحزن بمصابنا الجلل، وكذلك الوقفة الصادقة للأهل والعزوة أبناء قبيلتي والأصدقاء والمحبين بوطني الغالي وبالوطن العربي ،وتركيا.
وفي هذا المقام وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة بني صخر بعامّة وعشائر الفايز بخاصة أتقدم لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ،وسمو وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله بأسمى آيات الشكر والولاء والعرفان بالجميل على تعازيهم لنا بوفاة المرحوم بإذن الله
أنور غازي أبو جنيب الفايز.
وتلك هي من شيم أخلاق الهاشميين بدوام التواصل ومشاركة أبناء الشعب الأردني بالسراء والضراء التي دأب عليها ملوكنا الهاشميّيون منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله؛ وصولاً لعهد الملك المعزز عبدالله الثاني أطال الله عمره وسدّد على طريق الخير والفلاح خطاه.
ولا يسعنا إلّا أن نتوجّه أيضًا بالشكر والتقدير لأصحاب المعالي ؛رئيس الديوان الملكي ،ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر ،وسيادة الشريف جميل بن ناصر، ورئيسي مجلس الأعيان والنواب، وأصحاب الدولة رؤوساء الوزراء السابقين، وأصحاب المعالي والسعادة والعطوفة الوزراء ،والأعيان والنواب، والقضاة والمحافظين ،والحكّام الإداريّين ، ورؤساء البلديات الحاليين والسابقين، ورئيس ديوان المحاسبة.
كما نشكر قادة الوحدات بقواتنا الأردنية الباسلة ،ومديري المناطق ،وضباط المخابرات والأمن العام العاملين والمتقاعدين ،وسفراء الدول العربية الشقيقة و الصديقة.
كما نخصّ بالذكر النقباء والأمناء العامين للأحزاب ،وأعضاء مجالس النقابات والأحزاب ،ورؤساء وأعضاء غرف الصناعة والتجارة ،ورؤساء مجالس إدارة الجامعات، والبنوك والشركات العامة والخاصة، ورجال الأعمال والإعلام.
كما لا يسعنا إلا أن نشكر كل من شاركنا مصابنا من شيوخ القبائل والعشائر ،ووجهاء المخيمات في المملكة وخارجها ،ومن أبناء الشعب الأردني العظيم، سواء المشاركة بالتشييع أو بالحضور لديوان العزاء، أو الاتصال الهاتفي أو بالرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جزاكم الله خير الجزاء ولا اراكم الله مكروهًا بعزيز .