جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه تحدث من شدة حبه للعشائر الأردنية وقال:"أنا عبدالله ابن الحسين أعتز بالعشائر الأردنية لأنهم أهلي وعشيرتي الكبيرة" .
"أبناء العشائر من كل المنابت والأصول سواء كنا في البادية أو القرية أو المدينة أو المخيم وهذا مصدر قوتنا ووحدتنا الوطنية وأحد أهم أسباب الأمن والاستقرار في مجتمعنا, بالعكس العشيرة ساهمت بشكل رئيسي في تأسيس الدولة الحديثة كدولة مؤسسات وقانون, والعشيرة كانت وستبقى رمز للنخوة والقيم الأصيلة والانتماء للوطن والحرص على الأمن والاستقرار وسيادة القانون."
جلالة القائد الأعلى يا من تتفاخر على الدوام بالعشائر الأردنية كافة من الطرة الى الدرة, فإن الصرح الشامخ مستشارية العشائر المتمثلة بمستشار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين معالي كنيعان باشا البلوي ذوو السجل الحافل المتميز وطنيا وعشائريا ليكون محط ثقة جلالة سيدنا وثقة كافة الأردنيين, فمعالي أبا ماجد صاحب الشخصية الفذة القاضي العشائري بإمتياز ولواء متقاعد من سلاح الجو الملكي صقور الأردن فهو ابن الوطن بحكمته ورزانته ومن حماة الوطن برا وجوا.
فكيف لا وهو مستشار جلالة الملك عبدالله الثاني لشؤون العشائر الأردنية من يعرف كافة فئات المجتمع الأردني ويعطي كل ذي حق حقه حيث تجاوزت مهامه وواجباته القبائل والعشائر وتوسعت إلى أن شملت التطورات ومواكبة التقدم في العالم أجمع خصوصا مملكتنا الحبيبة وهذا ما أظهره ويعمل عليه معالي كنيعان في جميع اللقاءات والوفود والزيارات ممثلا لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد.
معالي أبا ماجد يتعامل بقمة الأصالة ومطبقا للعادات والتقاليد العشائرية الأردنية بمظهر حديث ناجح ومتميز, وهذا ما يتلمسه جميع من يزور أو يتعامل مع معالي أبا ماجد من وطنية ورقي وأصالة فالمشاركة بالمسؤولية واداء الواجبات الرسمية بين الديوان الملكي الهاشمي العامر ممثلا برئيس الديوان ومستشارية العشائر ممثلة بمستشار جلالة الملك المعظم لشؤون العشائر هي خير مثال يحتذى به لكافة المؤسسات والدوائر الحكومية لإتمام المهام الموكلة إليهم من جلالة القائد الأعلى على أكمل وجه, فعلى الدوام نسأل الله أن يرفع الوطن بجميع قطاعاته ومؤسساته لنحافظ على أردنا الخير بهمم وسواعد وطنية أردنية.
حفظ الله الوطن وقائد الوطن ورجالات الوطن الأوفياء....