حذرت منظمة أطباء بلا حدود من الوضع القائم في مستشفى ناصر المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، معربة عن قلقها من إرتفاع عدد الشهداء.
وقالت المنظمة في منشور لها عبر حسابها بمنصة "إكس" الليلة الماضية، "قلقون للغاية إزاء الوضع في مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي قطاع غزة"، داعية قوات الاحتلال إلى ضمان عدم تعرض جميع أفراد الطواقم الطبية والمرضى والنازحين للأذى.
وأشارت المنظمة الى أن جيش الاحتلال أمر جميع النازحين في مستشفى ناصر، وهو الأكبر في جنوب غزة بإخلائه، وقال للكوادر الطبية والمرضى إنه يمكنهم البقاء بشرط إبقاء شخص واحد لكل مريض.
وأكدت خشية الناس مغادرة المستشفى لأنهم سمعوا تقارير عن إطلاق نار على الأشخاص الذين يغادرونها، مضيفة "ينبغي منح أولئك الذين يريدون المغادرة الحق في الخروج الآمن".
و كان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد اعرب ، عن قلقه العميق إزاء الوضع داخل وحول المستشفى المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وفي حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء إلى 28473 شهيدا و68146 مصابا منذ منذ السابع من تشرين الأول الماضي.