يزخر وطننا الاردني بالرواد للعمل الخيري والاجتماعي المساهمين بشكل فاعل في خدمة الانسانية والوقوف الى جانب الحكومة في التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة والايتام والارامل وكبار السن في مختلف انحاء المملكة هؤلاء الرواد الذين يتركون كل يوم بصمات واضحة معالمها في تنمية المجتمعات المحلية والاخذ بيدها للوصول الى شاطئ الامان منفذين امناء لتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني السباق دوما في الوصول الى الفقراء والمساكين اين ما كانوا والاطلاع على معاناتهم أنه الأستاذ محمود ضيف الله الغيالين الجبور " ابوليث" .
الجبور مواليد ١٩٧١ في لواء الموقر انهى دراسته الثانوية في مدرسة الموقر الثانوية للبني والجامعية في جامعة العلوم الاسلامية عمل لدى القطاع الخاص ومن بعدها اتجه للاعمال الحرةصاحب مؤسسة خاصة ولديه اعمال حرة في قطاع النقل ، وعضو في جمعية خيرية ، وعضو في مجلس عشائر الجبور ،عضو مختار لدى عشيرة الغيالين ، وناشط اجتماعي وداعم للجمعيات الخيرية والعمل الانساني .
إن ما قدمه الجبور من مبادرات وبرامج متعددة عملت على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية هو تأكيد لأصالة هذه الثقافة النبيلة لديه والذي عمل على ترسيخ الخدمة الإنسانية كما عمل على ترجمة رؤي وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم التي تحث على ترسيخ ثقافة التضامن المجتمعي والعمل التطوعي والعطاء الإنساني ومديد العون لكل المحتاجين للدعم والإسناد في كافات أرجاء المملكة .
النشمي الأردني محمود الجبور ولا نبالغ بذلك فقد رأينا وشاهدت بأم عيني كيف أن كل المحيطين به يعملون ويقومون بواجبهم وهم بقمة السعادة ومسرورن بذلك ، ليس لشيء في مساعدة كل محتاج ويقضي ساعات طويلة في عمل الخير دون كلل أو ملل .
عمله لم يقتصر على خدمة المجتمع بل تعدى ذلك فأصبحوا يعرفونه جيداً ويعرفهم جيداً أيضاً وأوجد بروحه الطيبة وإنسانيته علاقة متميزة بين الأسر ما إنعكس ذلك على التخفيف بشكل كبير جداً من معاناة أهلنا وأحبتنا في هذا الوطن الغالي .
أخيراً مهما قلنا لن نعطي هذا الرجل حقه ولكن وللأمانة فهو نشمي من نشامى الأردن قدم الكثير الكثير وما زال وسيبقى بعون الله رائد من رواد العمل الخيري والأنساني في المملكة الأردنية الهاشمية ولذلك كان واجباً ولزاماً علينا على أن نتقدم له بالشكر والتقدير والاحترام .