2024-11-30 - السبت
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي ... تفاصيل nayrouz وفاة والدة المعلمة " مرام عوني " nayrouz طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا nayrouz وفاة العميد الركن محمد الجبر الشرابي من الجيش العراقي nayrouz جدول مباريات اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz نتنياهو يبدأ تصفية الحساب مع قائد الجيش و رئيس جهاز (الشاباك) nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 30-11-2024 nayrouz الأسواق الأوروبية تختتم تداولاتها بارتفاع جماعي nayrouz بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية nayrouz فوز السلط على مغير السرحان بدوري المحترفين nayrouz مندوبا عن رئيس الوزراء.. المومني يفتتح أعمال مهرجان الأردن للإعلام العربي في دورته الخامسة nayrouz حسين الطوال المخزومي بني خالد في ذمة الله nayrouz الفايز : الاردن امنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها nayrouz الوطني لحقوق الإنسان يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي للتحالف العالمي لحقوق الإنسان nayrouz ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي nayrouz المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن nayrouz الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) تحتفل بافتتاح مكتبها في القاهرة nayrouz د. بسام روبين يشكر جهاز الأمن العام nayrouz برقية لمدير الخدمات الطبية الملكية !!! nayrouz قبيلة الهادزا الأفريقية من أقدم المجتمعات البشرية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 30-11-2024 nayrouz وفاة الحاج مصباح المحيسن nayrouz حسين الطوال المخزومي بني خالد في ذمة الله nayrouz الخالدي يُعزّي وزير الزراعة بوفاة شقيقه nayrouz وفاة فيصل فرحان الشموط اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الحاج الشيخ محمد بديع عبدالدايم القرامسه " ابو فارس" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-11-2024 nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ الزَّميل عمار راضي شرادقه nayrouz ابراهيم عبدالله الرواضيه "ابو معاذ " في ذمة الله nayrouz العقيد الركن م علي عطا الكعابنة ينعي المقدم حمدان الغرايبة nayrouz العميد جميل الجريري ينعى عديله محمد محمود nayrouz الموت يُفــجع الفنان الأردني أحمد الدهشان nayrouz الجبور يعزي الدكتور تحسين الشرادقة بوفاة عمه nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 28-11-2024 nayrouz وفاة طبيبين أردنيين - أسماء nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz

جراح أمريكي: شاهدت في غزة إبادة جماعية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
عمليات بتر أطراف دون تخدير وسحب شظايا من أجساد الأطفال واحدة تلو الأخرى دون مسكن أو معقم، وأيتام مصابون لا يوجد من يرعاهم أو يهدئ روعهم .. كلها حالات تكرر مرورها على الجراح الأمريكي عرفان غالاريا الذي تطوع في منظمة إغاثة إنسانية لأيام معدودة في غزة ووصف ما شهده بأنه ليس مجرد حرب على الفلسطينيين بل إبادة جماعية.

غالاريا تحدث في مقال نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن الفظائع التي يشهدها الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ووصف ما رآه من ويلات يتعرض لها الأطفال والنساء والمدنيون بأنه رواية رعب وبؤس كامل، حيث يتدفق المصابون بالعشرات على المستشفى الأوروبي دون وجود أي دواء أو مسكن أو إمكانية لعلاجهم.

وأشار غالاريا إلى أنه منذ اللحظة التي وصل فيها مع الفريق الطبي إلى جنوب قطاع غزة بتاريخ الـ 29 من كانون الثاني الماضي بدأت رائحة الموت والخوف وأصوات "الطنين” المستمر للطائرات المسيرة في سماء غزة بصم آذانهم وتحدث عن رؤيته صفوفاً من الخيام المنصوبة التي تحجب الأفق وتسد الطرقات أثناء توجهه إلى المستشفى مباشرة تحت القصف الإسرائيلي المستمر.

وقال غالاريا: إن المشفى يزدحم بالمصابين والشهداء والعائلات التي تتكدس فوق بعضها على أمل الهرب من القصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أن عدداً محدوداً جداً من الجراحين الفلسطينيين بقوا في المستشفى، حيث تم اعتقال أو قتل البقية على يد قوات الاحتلال، أما الجراح الذي كان عليه أن يناوب داخل المستشفى فكان عليه أن يبقى 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع بعد أن دمر القصف منزله وكل ما بقي له من ممتلكات شخصية مجموع في حقيبة يد صغيرة.

وأوضح غالاريا أنه كان يجري ما بين 10 و12 عملية كل يوم في غرف عمليات تهتز تحت وقع القصف الإسرائيلي المتتابع، وكانت العمليات الجراحية تتم في أوضاع غير طبيعية وبمعدات محدودة غير معقمة وبدائية، مبيناً أن عمليات بتر الأذرع والأرجل للمصابين كانت تجري يومياً باستخدام منشار جيغلي القديم الذي يتكون في أساسه من قطعة من السلك الشائك.

وتابع الكاتب الأمريكي وصف حال المصابين الذين يتوافدون إلى المستشفى بأنهم كانوا في جلهم نائمين في بيوتهم عندما تعرضوا للقصف، وإن المحظوظين منهم هم من استشهدوا ولم يروا كل العذاب والمعاناة بعد إصابتهم، أما بالنسبة للأطفال الأيتام فليس بالإمكان إحصاء عددهم أو معرفة من سيتولى رعايتهم وهم مصابون أو كيف يمكن لهم البقاء على قيد الحياة.

وقال غالاريا: إن دفعة من الأطفال المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثامنة وصلت أثناء عمله في المستشفى وجميهم مصابون برصاصة قناص إسرائيلي، وكل ذلك وقع أثناء عودة عائلاتهم إلى خان يونس وبعد انسحاب الدبابات الإسرائيلية لكن يبدو أن القناصة ظلوا في مواقعهم ولم ينج أحد من هؤلاء الأطفال.

وختم غالاريا وصفه لما رآه من فظائع وويلات في غزة بأنه لا يمكن أن يتعايش مع فكرة أنه مواطن أمريكي يدفع أموال الضرائب لتكون ثمن أسلحة يمكن أن تصيب أو تقتل أحد الفلسطينيين المرضى الذين كان يعالجهم في غزة وتحدث عن شعوره بالذنب بعد أن تمكن من المغادرة تاركاً ملايين الفلسطينيين ممن لا مهرب لهم ليبقوا في هذا الجحيم داخل غزة.