2024-11-24 - الأحد
في الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الشيخ فيصل بن جازي: رمز القيادة البدوية الأردنية nayrouz الأمن العام: الأمور عادت الى طبيعتها صباح اليوم في منطقة الرابية nayrouz الاعتداءات على رجال الشرطة والعزف على الأوتار المغلوطة أو المأجورة nayrouz باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته nayrouz غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية nayrouz خطاب العرش : القضية الفلسطينية أولوية اردنية و مسؤولية عربية nayrouz ازدحام مروري اثر حادث انفصال رأس صهريج محمل "بمادة حمض الفسفوريك" على الطريق الصحراوي nayrouz %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر nayrouz العدوان على غزة يدخل يومه 412 والمقاومة تكبد الاحتلال الخسائر nayrouz تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية لمكافحة تغير المناخ nayrouz الصاغة: ركود البيع والشراء وسط ارتفاع متواتر في الأسعار nayrouz اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي nayrouz مدعوون لإجراء مقابلات شخصية وحضور الامتحان التنافسي (أسماء) nayrouz اجواء باردة وسط هطول مطري شمال وجنوبي المملكة اليوم nayrouz العثور على المفقود(أبو حازم) متوفياً منذ 4 أيام nayrouz الأمن العام: إصابة 3 من رجال الأمن العام خلال عملية الرابية nayrouz الأمن العام: مقتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في الرابية nayrouz جدول مباريات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 والقنوات الناقلة nayrouz الشرفات يفتتح الورشة التدريبية ضمن برنامج "بناء قدرات المعلمين والمعلمات في التربية المدنية والسياسية nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة المحيسن بوفاة المقدم القاضي العسكري سمير مشهور المحيسن nayrouz وفاة والد " اسراء عبدالفتاح " nayrouz عائلة المرحوم نويران الساير الجبور تعبر عن شكرها لكل من واساها في مصابها nayrouz أسرة مستشفى البادية الشمالية تعزي الزميلة إسراء أبو شعيب بوفاة والدها nayrouz الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz

لا الهدنة تفيد ولا معركة رفح تجدي !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
مازالت مسألة الهدنة المطروحة لا تشكل بفضاء معركة غزة اكثر من بالون اختبار او مجس امنى بات معلوم الاتجاه ومكشوف الأهداف ومازالت المقاومة الفلسطينية قادرة على قراءة محتواه وفك الشيفرة العسكرية، وهى تتصرف بصمت الحكيم المقتدر القادر على المواجهة والمجابهة حتى لو تم دخول الجميع فى معركة رفح المصيرية بكل ترتيباتها وجيوبها الداعمة ... وهو ما يجعل المقاومة الفلسطينية متزنة وواثقه من حتمية تحقيق انتصار سياسي يضع الدولة الفلسطينية على الخارطة الاممية ... وظني ان العمل الوحيد الذى تحققه مسالة بالون الهدنة بكل محتواه هو شراء مزيدا من الوقت وذلك لإعطاء فرصة أكثر لآلة الحرب الاسرائيلية لتحقيق اهدافها التى لم تحقق منها شيء يذكر لا على صعيد إعادة الاسرى ولا على مستوى اعتقال أيا من قادة المقاومة الفلسطينية، حتى ولو كان من بين الفئة الخامسة من قادتها بعد قرابة خمس اشهر من اعلان اسرائيل حربها على غزة.
 
وعلى الرغم من تدمير الة الحرب الاسرائيلية لاكثر من 80% من البنية التحتية في قطاع غزة وقتلها وجرحها لأكثر من 100 ألف فلسطيني إلا أن آلة الحرب الاسرائيلية فشلت فى تحقيق  انتصار حتى لو محدود يجعل من نتنياهو وحكومته تقدم فاتورة انجاز عسكري لواشنطن ولشعبها وذلك بعد كل هذه الخسائر الجسيمة التي ألمت بها جراء هذه الحرب الطويلة التى تخوضها لأول مرة مع المقاومة الفلسطينية التى قامت بامتصاص صدمه هول المعركة حيث قتل من قتل وجرح من جرح فى ميدانها وتهدمت بيوت غالبية الأهالي ولم يبقى شيئا يخشون عليه في مواجهة العدوان، الأمر الذي جعل من إرادتهم صلبه وقادرة على المجابهة واخذ عنوانها يحمل شعار إما النصر او الشهاده مع الدخول فى معركة رفح حيز الميدان  التى لن تكون نتائجها أكثر من نتائج بيت لاهيا وغزة المدينة لكن بصور نضالية استشهادية عظيمة وذلك مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي يعتبر هلال التضحية والفداء لدى المقاومين المرابطين على بوابة عسقلان حيث غزة هاشم.
 
أما مسألة الترويع للتهجير والتجويع للأبعاد فهي مسألة باتت مستهلكة طالما المقاومه بالانفاق بخير وتقدم جمل عسكرية منظمة وترسم صور بطولية كل يوم وتقدم عمليات اعجازية بالفداء والتضحية بكل النواحى الإنسانية والسياسية إضافة للميدان الذي يلتف حوله الجميع بنشيد النصر او الاستشهاد لان فلسطين تستحق والقدس تستحق والاقصى كما كنيسة القيامة تستحق الحماية من اجل الانسانية ومن اجل قيمها من عاصمة مهد الحضارات حيث يوم البداية والنهاية بأحداث يوم القيامة.
 
ولما اصبحت فلسطين عنوان للتحرر وايقونه للحريه يجمع العالم كل العالم عليها بكل الوانه كما تجمع المحافل السياسية على ضرورة انصافها وانصاف أهلها ولم يبقى من يعارض تشكيل جغرافيتها السياسية سوى نتنياهو وزمرته المحدودة الذين باتوا دون مؤيد إلا لبضعة عشرات في واشنطن، وأخذت المحكمة الدولية تناصرها كما القانون الدولي يؤكد على اهمية وجود دولة فلسطينية بعضوية عامله فى الامم المتحدة لان فلسطين اخذت تضيف للقيم الأممية اضافه لمبادئها ولمنظومة تكوينها.
 
وليس بمصلحة "وجود" اسرائيل على الخارطة السياسية توسيع دائرة المعركة لتشمل الكل الاقليمي كما ليس بمصلحة حكومة اسرائيل تصدير أزمتها من باب القدس لان ذلك سيدخلها فى اتون نفق مظلم لن تخرج منه سليمه لانها ستكون فى حالة صدام فعلي مع الهاشميين والأردن قبل أن تكون فى مواجهة كبيرة مع فلسطين حيث الضفه والقدس كما مع الكل العربي والعالم أجمع، الأمر الذى يستدعى من بن غفير قائد ميليشيات المستوطنين بالضفة ان يعيد العدد من جديد من واحد لعشرة قبل أن يضيع فرصة تاريخية لاسرائيل لتكون جزءا طبيعيا فى المنطقة وهو ما يجعل من برنامج الحكومة الاسرائيلية التوسعي برنامج لا يفضى لشىء سوى لبقاء نتنياهو وحكومته في دفة القيادة، وهو ما يؤكد للجميع أن سياسية المراوحة ليست فى مكانها ومعركة رفح لن تحقق النصر الموعود !!!
 
صحيح الرئيس بايدن أصبح الأقرب للفوز بالمقعد الرئاسي من جديد بعد حالة الإجماع الأوروبي والصيني والروسي والدولي بشكل عام الذي فضله على منافسه ترامب لما لهذا الدعم من منافذ تصويتيه بصناديق الاقتراع الشعبية، لكن ما هو صحيح ايضا ان انجاز تسويه سياسيه ومصالحة تاريخية عربية اسرائيلية تجسد الحلم الفلسطيني بالتحرر والاستقلال هى مسالة هامة كونها ستجعل من الرئيس بايدن يدخل التاريخ على أن يستند الحل للقانون الدولي والقرارات الأممية في حل عقدة النزاع لمنطقة مهد الحضارات لان هذه الجملة التاريخية ستجعله يدخل التاريخ من اوسع ابوابه كما تجعله يجسد سمة شعاره الانتخابي الذي يحمل عنوان من أجل قيادة العالم من جديد من باب السلام والعدالة وهو ما بينه الملك عبدالله بشكل واضح فى زيارته للبيت الأبيض، الأمر الذي يجعل من سياسة المراوحة ليست فى مكانها ومعركة رفح لن تحقق جدوى فلقد حان وقت فصل الخطاب وبيان الموقف فى اللحظات التاريخية حتى نكون جزءا من صياغة المستقبل مؤهلين لقيادة العالم من جديد .
 
                                د. حازم قشوع