أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن المخابرات المركزية الأمريكية ومن يرتبط بها ينشطون في أوكرانيا حتى قبل عام 2014، لتجنيد العملاء وإعدادهم لتنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله للصحفيين اليوم: "إن عمل المستشارين الأمريكيين الذين شغلوا مراكز في إدارة الرئاسة الأوكرانية معروف جيداً”، مشيراً إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عملت في أوكرانيا حتى قبل الانقلاب في عام 2014 وأن هذا الأمر ليس سراً.
ومن جهة أخرى أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن قرار شرطة الدنمارك وقف التحقيق في التخريب الذي تعرضت له خطوط غاز (السيل الشمالي) أمر "عبثي ومثير للذهول”، وقال: "بالطبع الوضع أقرب إلى العبث، فمن ناحية يطرحون أمامنا التحقيق في هذا التخريب المتعمد، ومن ناحية أخرى لا يوجد أي تقدم لاحق.. الوضع في هذه القضية واضح للغاية لدرجة أنه لا يمكن للمرء إلا أن يعبر عن الدهشة المطلقة”.
وأوضح بيسكوف أن روسيا ستراقب التحقيقات في أعمال التخريب التي تعرضت خطوط (السيل الشمالي) لها، وستستخدم قدراتها للحصول على بيانات بشأنها.
وأعلنت السلطات الدنماركية في وقت سابق اليوم وقف تحقيقها في الاعتداءات على أنابيب غاز (السيل الشمالي) عام 2022.
يذكر أنه في الـ 8 من شباط من العام الماضي كشف الصحفي الأمريكي سيمور هيرش المتخصص في الصحافة الاستقصائية أن العبوات الناسفة التي استخدمت لتفجير أنابيب (السيل الشمالي) تم زرعها خلال إجراء تدريبات عسكرية لحلف الناتو، واستخدمت كغطاء لتنفيذ العملية، وقام حينها غواصون أمريكيون بالاشتراك مع متخصصين نرويجيين بزرعها.