الاردن الصغيرة بحجمها. الفقيرة بامكاناتها. الغنية بمواقفها والعظيمة بمواقف قائدها ورجالاتها. تأبى الاّ ان تكون سبّاقة دوما بالفزعة والنخوة لاي بلد عربي ومواطن عربي يحتاج الفزعة وها هو سجله المشرف يثبت ذلك من لحظة تأسيسه وحتى اللحظة. فمواقف جيشه العربي في فلسطين وتضحيات جنده على اسوار القدس وفي جنين واريحا وكل شبر هناك واضرحة شهداءه شاهد على ذلك وننتقل الى الجولان وسيناء والكويت وسلطنة عمان ومؤخرا الى معظم دول العالم وخاصة الافريقية من خلال قوات حفظ السلام الدولية والتي سال على ارضها الدم الاردني لتتحقق رسالة عمان السمحة بتحقيق الامن والسلام والمحبة والاخاء العالمي والتي صاغها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وترجمها جيشه العربي الى اعمال انسانية نبيلة حققت امنا وسلاما ووحدة واخاء ا ،، اما ما تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة حاليا وبتوجيه من جلالة سيدنا من ايصال المساعدات الى غزة المكلومة لهو ترجمة صادقة لدور الهاشميين والاردن في ترجمة الفزعة والنخوة الى مواقف ، وأي مواقف،. نجد جلالة الملك يشرف شخصيا على تجهيز امدادات الاغاثة ثم يحملها سمو ولي العهد وما في ذلك من مخاطر وسمو الاميرة الطيار سلمى العبدالله الى غزة العزة. غزة هاشم. وعدد من خيرة طياري سلاح الجو الملكي وفنييه وادارييه ومنتسبيه ويحققوا نجاحات لفتت انتباه العالم اجمع وكان لنا السبق في ذلك وتم ارسال اطنان من المساعدات الغذائية والدوائية وتم نصب مستشفيين ميدانيين في غزة ورفح والقيام بانزال المساعدات الطبية بالمظلات عندما تعّذر ايصالها بغير هذه الطريقة. شاهدنا جلالته يحمل بيديه الكريمتين طرود الخير وشاهدنا سمو ولي العهد هناك مع جنده واخوانه فحق لنا ان نرفع رؤوسنا ونفاخر العالم بوطننا الصغير ولكنه كبير بمواقفه. اعتز لاني اردني وافخر ان مليكي هاشمي وان جيشي هو الجيش العربي٠٠٠ عقيد ركن م. حسين علي المحارمة. امين عام لجنة الكرامة للمحاربين القدامى