استشهد الطفل عمرو محمد نجار (10 سنوات) وأصيب شابان (19 و30 عاما)، مساء اليوم، الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت قرية بورين، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية إن الطفل عمرو محمد نجار (10 سنوات) استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم قرية بورين.
وكان مدير مركز الإسعاف والطوارئ في "الهلال الأحمر"، بأن طفلا أصيب برصاص الاحتلال في منطقة الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب مواطن بالرصاص الحي في الصدر، وآخر جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
وفي بيان مقتضب، قالت طواقم "الهلال الأحمر" إنها عملت على نقل المصابين إلى المستشفى، فيما حاولت إنعاش الطفل الذي سرعان ما فارق الحياة متأثرا بجراحه الحرجة.
وبحسب "الهلال الأحمر"، فإن الطواقم عملت على إجراء عملية لإنعاش قلب ورئتين طفل أصيب برصاص الحي بالرأس، كما أفادت بأنها تعمل على إسعاف شاب (19 عاما) أصيب بالرصاص الحي بالصدر.
وأوضحت أن "شابا يبلغ من العمر نحو 30 عاما أصيب بجراح عميقة بالرأس بسبب الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال".
ونعت وزارة التربية والتعليم الشهيد الطفل عمرو محمد نجار، ابن الصف الخامس في مدرسة بورين الأساسية المختلطة في مديرية نابلس، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام القرية.