طالب وزير الامن القومي لدى الاحتلال، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، بانسحاب "إسرائيل" من المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى اتفاف على هدنة مؤقتة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وشدد على ضرورة تصعيد الهجمات التي تشنها إسرائيل على غزة، في إطار الحرب المدمرة التي تشنها منذ 150 يوما.
جاء ذلك في تصريحات صدرت عنه خلال اجتماع الليكود، وقال بن غفير إن "حماس تتعمد المماطلة في المحادثات والمفاوضات وهدفها أن نستمر في إجراء المفاوضات حتى في رمضان أو أن نتوقف بسبب رمضان ويتوقف كل شيء"، في إشارة إلى مطلب حركة حماس بأن تشمل أي صفقة مع الاحتلال مسارا لوقف الحرب على غزة.
وتابع بن غفير إن حركة حماس تسعى كذلك لاستغلال شهر رمضان لتصعيد "الضغوط الدولية على دولة إسرائيل ويضغط أكثر وأكثر على ضرورة وقف الأنشطة العسكرية في رمضان.
وانتقد مماطلة حكومة نتنياهو في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب على غزة ودخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وقال: "هذه المماطلة لا تدفع إلى عودة الرهائن، بل تعرض جنودنا للخطر الأمني، موقفنا، تصورنا، يجعلهم ينظرون إلينا ونحن نصبح أكثر ضعفا على نحو تدريجي".
وأضاف "لذلك نرى أنه من الضروري إصدار أوامر بوقف المفاوضات والانتقال فورًا إلى مرحلة أقوى وأشد في القتال". وتابه "وفي الوقت نفسه، يجب الإعلان عن فرض القيود على المسجد الأقصى التي أوصيت بها أنا والشرطة الإسرائيلية"، مدعيا أن "هذه القيود تهدف في المقام الأول إلى حماية أمن مواطني إسرائيل".