أشار الخبير العسكري السعودي، اللواء المتقاعد أحمد الفيفي في تدوينه له بموقع اكس، إلى فكرة مبتكرة قد تبدو خارج الصندوق بالنسبة للوضع اليمني.
تخيل الفيفي سيناريو حيث يتفق الفرقاء في اليمن على الخضوع لحكم حاكم من خارج البلاد، من إحدى الدول الخليجية، لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
أضاف الفيفي أن هذا الاقتراح لا يعكس نقصًا في قدرات أو ثقافة اليمنيين، بل يهدف إلى تعيين شخص لا ينتمي لأي حزب أو قبيلة يمنية، ويكون همه الوحيد هو الرقي والازدهار للبلاد.
وختم الفيفي تصريحاته بالتساؤل عن سبب اختيار حاكم من دولة خليجية، موضحًا أن ذلك من شأنه تسهيل الحصول على الدعم المالي اللازم لهذه المرحلة، وضمان استخدام الأموال في مكانها الصحيح.
وتوقع الفيفي أن هذا النهج قد يشجع عودة اليمنيين المغتربين ويحول اليمن إلى دولة غنية مثل نظيراتها في الخليج، مستشهدًا بمثال مهاتير محمد ذو الاصول اليمنية الحضرمية الذي تمكن من تحويل ماليزيا من دولة فقيرة إلى دولة غنية ومتقدمة.