2024-11-29 - الجمعة
التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة nayrouz الفايز مديراً للدراسات والبرامج والتنسيق في مكتب رئيس الديوان الملكي الهاشمي nayrouz "مأساة تهز المجتمع الأردني.. ذعار خالد يناشد بالعدالة لابن عمه هشام الخريشا" nayrouz مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين nayrouz اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني nayrouz وزير الثقافة يستقبل اعضاء الاتحاد العام النوعي الاول للمنتديات والهيئات الثقافية والفنية (صور) nayrouz العوايشة يحقق ذهبية غرب آسيا للكراتيه nayrouz مشعل رمزي يعلن نفسه “ملك جمال الأردن الجديد” nayrouz مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة nayrouz المرافي يكتب:سيرة الفارسة علا ضامن العوران ..! nayrouz 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى nayrouz "عشيرة الرواجيح البقوم تهنئ الدكتور عمر الرواجيح بتعيينه مفتياً في دائرة الإفتاء العام" nayrouz إمام المسجد النبوي: في السجود لله.. تتجلى العبودية لله في أكمل صورها وأعظم معانيها nayrouz بتوجيهات ملكية.. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية nayrouz الفائزون بجوائز بطاقة البريد الاردني - أسماء nayrouz الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان nayrouz ترقية الدكتور شفيق بنات إلى رتبة أستاذ في اللغويات الإنجليزية بجامعة جرش nayrouz خطيب الحرم المكي: العمْر من نِعَمِ اللهِ العُظمى ولا يعرف قيمته إلّا المُوفقون الأخيار nayrouz الفاو: الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 nayrouz وقف ضخ مياه الديسي لأعمال الصيانة بداية الشهر المقبل لمدة 72 ساعة - أسماء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 29-11-2024 nayrouz مُدير التربيةِ والتعليمِ للواء الكورة ينعى وَالِــدُ الزَّميل عمار راضي شرادقه nayrouz ابراهيم عبدالله الرواضيه "ابو معاذ " في ذمة الله nayrouz العقيد الركن م علي عطا الكعابنة ينعي المقدم حمدان الغرايبة nayrouz العميد جميل الجريري ينعى عديله محمد محمود nayrouz الموت يُفــجع الفنان الأردني أحمد الدهشان nayrouz الجبور يعزي الدكتور تحسين الشرادقة بوفاة عمه nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 28-11-2024 nayrouz وفاة طبيبين أردنيين - أسماء nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 27-11-2024 nayrouz الحاج حسين موسى البيايضة في ذمة الله nayrouz الحماد يعزي القضاه بوفاة الحاج الأستاذ أحمد الخطيب nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب نعيم موسى شحاده الحنيفات " ابو عمر " nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz

الغزّيون يستقبلون رمضان بأسواق خاوية وأسعار خيالية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
يستقبل سكان قطاع غزة، بسبب الحرب المتواصلة للشهر السادس على التوالي، شهر رمضان المبارك بأسواق خاوية من البضائع وأسعار مرتفعة للغاية.

وتسببت الحرب بنزوح مليوني فلسطيني من سكان غزة وشمالها، لمناطق وسط وجنوب القطاع، ما تسبب بأكبر تكدس سكاني بالعالم، وأصبح جميعهم دون مصدر دخل، ويعتمدون على المساعدات الإنسانية.


ومنذ الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أغلقت إسرائيل جميع معابر القطاع، ومنعت دخول البضائع التجارية إليه، الأمر الذي تسبب بارتفاع هائل في أسعار السلع ونفادها من الأسواق، وهو ما أثر على حياة السكان واستعداداتهم لاستقبال رمضان.


ويبدأ شهر رمضان، مع تحذيرات دولية من إمكانية وصول سكان القطاع لحد المجاعة، خاصة المتواجدين بغزة وشمالها، والذين تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم، علاوة على أنها تسمح بدخولها للقطاع بكميات مقننة.

وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن "الجوع في كل مكان في غزة، والوضع شمال القطاع مأساوي بسبب منع دخول المساعدات البرية"، مبينة أن "وصول المساعدات الإنسانية للقطاع والوقف الفوري لإطلاق النار ضروريان لإنقاذ الأرواح".

ويقول النازح من شمال القطاع لمدينة دير البلح، مؤمن أبو وطفة، إنه "اعتاد على استقبال رمضان بطقوس مميزة للغاية، أبرزها شراء جميع المواد التموينية والغذائية الخاصة بالسحور والفطور، وبكميات كبيرة تكفي للشهر بأكمله".

وأوضح أنه "بسبب الحرب الإسرائيلية لا يجد في الأسواق ما كان متوفرًا بالسنوات الماضية، خاصة أن كل ما يتم بيعه هو معلبات غذائية جاهزة تصل بشاحنات المساعدات الإنسانية".

وأضاف أبو وطفة أن تلك "المعلبات مرتفعة الثمن ولا يمكن لمعظم السكان شراؤها، كما أنها لا تتناسب مع الطقوس المعهودة في شهر رمضان"، لافتًا أن الخضار والفواكه والمأكولات المعهودة مفقودة من الأسواق منذ فترة.


وأشار إلى أن "الحرب الإسرائيلية أفقدت سكان غزة بهجة شهر رمضان، وارتفاع الأسعار خاصة المواد الأساسية كالسكر والزيت يحول دون تمكنهم من شرائها"، مبينًا أن سكان القطاع يجوبون الأسواق لساعات طويلة دون تمكنهم من الحصول على أدنى الحاجيات الرمضانية.


وقال أحمد ثابت، إنه "نجح بعد معاناة مريرة بالحصول على كميات قليلة جدًا من المواد التموينية والغذائية الخاصة بشهر رمضان"، لافتًا إلى أنه دفع للتجار أضعاف ثمنها الحقيقي بسبب شح الأسواق وعدم توافرها بكثرة.

وأوضح أنه "كان في السابق يحصل على أضعاف مضاعفة للكمية التي ابتاعها من الأسواق ولنهاية الشهر، مقابل أقل من نصف المبلغ الذي دفعه خلال الأيام الماضية"، متابعًا: "تجوّلت في جميع أسواق رفح ودير البلح للحصول على الكمية الضئيلة".

وأضاف ثابت: "للأسف سنعيش شهر رمضان هذا العام دون الحصول على الغذاء المناسب، والكثير من السكان والنازحين باتوا معتادين على الصيام قبل وصول بدء الشهر بسبب قلة الأغذية"، مستكملاً: "اعتدنا على الحلوى والتمور والجبنة وغيرها من الأطعمة الخاصة بالسحور لكنها الآن شحيحة للغاية".

ولفت أن "الأسواق تكاد تكون خاوية جدًا من أي مواد غذائية سواء للسحور أو الإفطار، وأن الحصول على الطعام بات أكثر المهن صعوبةً في مختلف مناحي القطاع"، مشددًا على ضرورة التدخل الدولي لحل هذه الأزمة.

وقال التاجر الفلسطيني، رمضان برغوث، إن "الحرب الإسرائيلية تسببت بعدم قدرة التجارة على استيراد البضائع والمواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان"، لافتًا إلى أن ما هو متوافر في الأسواق كميات قليلة جدًا.

وأوضح أن "أسواق القطاع خاوية من المواد الغذائية الرمضانية، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على غزة"، مضيفًا أنه "بالنسبة لنا رمضان موسم مميز للربح الوفير وبيع المواد الغذائية إلا أن الحرب تسببت لنا بخسائر فادحة".

وأشار برغوث إلى أن "التجار يشرعون مع نهاية شهر رمضان كل عام بالاستعداد للموسم المقبل، من خلال حجز الأغذية والمعلبات الرمضانية من الخارج، والتي تحتاج لوقت طويل من أجل وصولها للقطاع"، مبينًا أن الحرب حالت دون وصول تلك البضائع.

ومضى قائلًا: "أنا والآلاف من التجار نعاني من حجز بضائعنا التجارية الخاصة برمضان في الموانئ الإسرائيلية، والأسواق خالية من أي بضائع للشهر الفضيل، وما هو موجود يباع بعشرة أضعاف ثمنه الحقيقي".

وبين برغوث أن "ارتفاع الأسعار سبب في عزوف الناس عن شراء الكميات القليلة المتواجدة بالأسواق من حاجيات رمضان، خاصة في ظل غياب أي دور لوزارة الاقتصاد التابعة لحركة حماس في ضبط الأسعار، وفرضها ضرائب على جميع ما يباع في الأسواق".