رفع اتحاد الحريات المدنية في نيويورك ومجموعة الدعوى القانونية لفلسطين دعوى قضائية ضد جامعة كولومبيا بسبب قيامها بتعليق عمل مجموعتين طلابيتين مؤيدتين لفلسطين نظمتا احتجاجات ضد استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبحسب صحيفة (ذا هيل) أوقفت جامعة كولومبيا مجموعتين طلابيتين في تشرين الثاني الماضي بعد أن نظمتا ما وصفته الجامعة باحتجاجات غير مصرح بها، بحجة سلامة الحرم الجامعي.
وقامت الجامعة بمعاقبتهما بشكل غير متناسب بالإيقاف، فيما قالت المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك دونا ليبرمان في بيان: إنه "يجب أن تكون الجامعات ملاذاً للنقاش والمناقشة والتعلم وليست مواقع للرقابة، حيث يقوم الإداريون والمانحون والسياسيون بسحق الخطاب السياسي الذي لا يوافقون عليه”، مؤكدة أنه "عمل انتقامي ويتعارض مع مبادئ حرية التعبير التي يجب أن تدافع عنها معاهد التعليم العالي”.
وتأتي هذه الدعوى بعد أن هددت العديد من المنظمات الحقوقية جامعة كولومبيا بضرورة إعادة المجموعات الطلابية إلى عملها لتجنب الإجراءات القانونية بحقها.
وتشهد الولايات المتحدة حملة منظمة ضد الناشطين والمجموعات المؤيدة لفلسطين والرافضة للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة.