أكّد اتحاد العمال"الهستدروت"" الاسرائيلي"، الأربعاء، أنّ نصف العمال في ميناء "إيلات"، جنوبي فلسطين المحتلة، معرّضون لخطر فقدان وظائفهم، وذلك بعد أن تعرّض الميناء لضربة مالية كبيرة بسبب استمرار القوات المسلّحة اليمنية في استهداف السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" في البحر الأحمر.
وقال اتحاد عمال "الهستدروت"، وهو المنظّمة الجامعة لمئات الآلاف من الإسرائيليين العاملين في القطاع العام، إنّ إدارة الميناء أعلنت أنّها تعتزم فصل نصف الموظفين.
في السياق نفسه، نشر الصحافي والناشط السياسي اليوناني - الكندي، ديميتري لاسكاريس، مقطع فيديو عبر قناته في" يوتيوب"، من مرفأ "إيلات"، يُظهر "الأضرار الفادحة" التي لحقت بالتجارة الإسرائيلية في هذا الميناء، من جراء هجمات اليمن ضد السفن المرتبطة بالاحتلال.
وأضاف الصحافي اليوناني أنّ الاستهدافات اليمنية استمرت في إحداث تأثيرات دراماتيكية في المنشأة، التي تُستخدم، بصورة أساسية، لاستيراد المركبات من آسيا، ولإيصال النفط وتخزينه موقتاً، بسبب قدرتها الكبيرة على تخزينه.
وجال الصحافي في محيط المرفأ، الذي بدا خالياً، كما بدت المحالّ والمستودعات مغلقةً، وغابت تماماً أي حركة للعمال أو المستوطنين.
وأكّد لاسكاريس أنّ "التأثير في الاقتصاد الإسرائيلي كان دراماتيكياً، إذ تقلّص الاقتصاد نحو 20% في الأشهر الأولى من الحرب، وعلى الأغلب تقلّص بصورة أكبر منذ ذلك الحين إلى اليوم".