ذكرى معركه الكرامه رساله يقراها ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمان العسكريين ...يوم الكرامة يوم عز وفخار
الذكرى السادسة والخمسون.
ففي ذكرها نستحضر الدور البارز لجميع تشكيلات قوات المسلحة من مشاة ودروع واسلحة الاسناد القياسية وسلاح المدفعية والاسناد الاداري من خدمات طبية وصيانة وتموين في ادارة المعركة بكل اقتدار وعزم وتصميم مزودة بالمعلومات من قبل جهاز الاستخبارات عن تحركات وتحضيرات وخطط العدو والتي من خلالها تم تحديد نوايا واتجاهات ومناطق حشد وتجمع العدو غربي النهر وكذلك محاور ومقتربات تقدم وهجوم العدو على ثلاث مقتربات ومقترب تظليلي مع رصد جميع لمواقف الدولية والاقليمية والعربية التي سبقت المعركة بعدة ايام في تلك الفترة
والتي جسدها خطاب القائد الاعلى للقوات المسلحة الأردنية جلالة الملك الراحل الحسين رحمة الله عليه في يوم الكرامة والظروف التي احاطت بالكرامة من تامر المتامرين ونوايا التوسع والغطرسة والصلافة للقوات المعادية في احتلال أجزاء من وطننا العزيز لفرض امر واقع جديد كما حدث في ما المعارك السابقة وعليه فان احتفالنا بذكرها لهذا الوقت ياتي لكي نعزز ونعلم الاجيال ان الأردن بوابة الفتحين موته واليرموك واردن ما بين الحرمين المسجد الاقصى والمسجد الحرام وارض التسامح والعيش المشترك، وارض الرباط الى يوم الدين ووطن الامن والامان لكل من فقده ولجئ اليه ... يعلم القاصي والداني: -
/// أن العدوان والصلف والغرور والتكبر والاستعمار والاحتلال مهما استمر فمصيرة الهزيمة والانكسار أمام إرادة الشعوب .
/// وأن الإيمان بالله والتصميم على الثبات مهما كانت التضحيات هما الطريق الأول إلى النصر
/// وأن الاعتماد على النفس أولاً وأخيراً ووضوح الاهداف ونبلها وقدسيتها ووحدة الكلمة والصف والعدالة والكرامة الانسانية هي التي تمنحنا القدرة ان نكون ثابتون صامدون ،مهما كانت التحديات والصعاب ..
سلام من الله على شهدائنا الاطهار الابرار وسلاما على من هم صنعونا الكرامة دفاع عن أرض وأهل الكرامة بكل صدق واخلاص خدمتا لوطنهم وامتهم.. حمى الله الاردن ملك وشعبا قويا عزيزا قادرا بإذن الله تعالى من تفويت الفرصة على كل المتربصين المقامرين المغمورين الواهمين والذين تامروا على الكرامة وانكروها علينا وزور بعض الحقائق كم يفعلونا الان من خلال الضغط على هذا الحمى العربي الهاشمي لكن وبعون الله ستبقى الهامات مرفوعه والكرامة مصانه مهم حدث وذلك بهمة الرجال الرجال الذين يفتدونا وطنهم بالمهج الأرواح.