2025-02-21 - الجمعة
التربية والتعليم للواء الأغوار الشمالية تنظم ندوة توعوية حول وسطية الإسلام ومحاربة الفكر المتطرف nayrouz قرعة دوري أبطال أوروبا تُسفر عن مواجهات قوية بثمن النهائي nayrouz اليابان تسمح بقتل الدببة في حالات الطوارئ nayrouz خطيب المسجد النبوي: رمضان يوحّد الأمة ويهذّب النفوس ويصقل الإرادة nayrouz "بن حميد" في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام: العافية سر السعادة في الدنيا والآخرة nayrouz 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك nayrouz حماس ستفرج عن 6 محتجزين إسرائيليين السبت في إطار صفقة التبادل nayrouz دبس الرمان يشكل منتجا تراثيا مميزا في عجلون nayrouz معهد تدريب مهني عجلون: 95% نسبة تشغيل الخريجين nayrouz ورشة تدريبية حول إدارة المناحل الشتوية في زراعة الطيبة nayrouz الثلوج تتراكم على جبل الشيخ ودرجات الحرارة دون الصفر nayrouz الأرصاد: الكتلة الهوائية تتميز بالبرودة القارسة وزخات ثلجية خفيفة nayrouz الحمل الكهربائي الأقصى يسجل 3830 ميجا واط الخميس nayrouz عاجل ..الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية nayrouz "القوص: مصطلح قديم يختفي من اللهجات الأردنية" nayrouz “الكهرباء الأردنية” تدعو مشتركيها إلى تثبيت الأجسام المتطايرة على الأسطح والممرات nayrouz "رسوم دخول سوريا: تصنيفات ومتطلبات التأشيرات للمجموعات" nayrouz الدكتور عبد السلام العبادي: مسيرة علمية وحكومية حافلة nayrouz الشهيد الملازم عبدالمجيد المعايطة: بطل معركة دير اللطرون 1948 nayrouz "معهد الأميرة بسمة للشرطة النسائية: دور مؤثر في الأمن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 21-2-2025 nayrouz والدة متصرف لواء الموقر في ذمة الله nayrouz وفاة المحامي محمد احمد محمد العلاونة" ابو احمد " اثر مرض عضال . nayrouz جامعة الزرقاء تنعى الطالبة رنيم المهر nayrouz وفاة نجل الفنان حابس حسين بعد معاناة مع المرض nayrouz الحاجة آمنة الحامد المناصير في ذمة الله nayrouz وفاة دهساً و14 إصابة بحوادث تدهور وتصادم في عمان والمحافظات nayrouz وفاة الحاجة فاطمة الخلايلة "ام نايف "أرملة المرحوم الحاج محمد الدبايبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 20-2-2025 nayrouz وفاة النائب السابق " محمد احمد الحمايده " ابو صالح" nayrouz الحاجة الويزة سالم الروسان الجبور في ذمة الله nayrouz يوسف خالد خطاطبة في ذمة الله nayrouz وفاة الداعية الواعظ والمعلم د. أحمد المطلق بني سلامة "أبو عبيدة" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 nayrouz وفاة الشاب مناف محمد محمود النهار السويلميين اثر حادث سير nayrouz وفاة خمسينية دهساً على طريق شارع الأردن nayrouz الحاج عبيد ذوقان الحمّاد "ابو سامي "في ذمة الله nayrouz أبوشريعة يرثي والده بكلمات مؤثرة وحزينة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد نزال يوسف جرادات (أبو يوسف) nayrouz

"جَوْقَة العَنَادِل" ليونس بن مرهون البوسعيدي..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عمَّان-

يأخذنا يونس بن مرهون البوسعيدي في كتاب "جَوْقَة العَنَادِل" في رحلات متعددة ومتنوعة تدور كلها في فلك الشعر والشعراء، والتفاعل مع القصيد ومفارقاته.

وجاء الكتاب الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن ضمن منشورات الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، في 160 صفحة من القطع المتوسط، وضم ثماني وعشرين مقالة، حول بدايات الشاعر وعلاقته بالشعر والشعراء عبر عصور الشعر الموغلة في القدم منذ المعلقات وشعراء الجاهلية وحتى أولئك الشعراء المعاصرين.

يقول يونس البوسعيدي في أولى مقالاته: «الشِّعْر في داخلي كائنٌ "تِنينيٌّ" يطرحُ أسئلته المزمنة عن هُويَّته (سيرورته وصيرورته)، عن جدواه حين يُمسكه العقل كلوغاريتمات لا أجدُ لها حلًّا، وحين يستريح في حُريَّته ويطير محلِّقًا في خرافته لا أجدُني أستطيع الإمساك به، وأحسُّه متجبِّرًا متكبِّرًا على الوضوح والشفافية، الشعر هو ابْنُ السماء الذي رماني بقلقِ عدم الرضا، يلعبُ بي كطائرة ورقية بين يدي الأطفال، ومع ذلك فهذا الوحيد الجاذبي إلى عمق وحدته، وهو العباءةُ الكونية التي ألفُّ داخلها مجرَّاتٍ إنسانيةً ووطنيَّة ذاتية، وهو مالئي بهواء الأنا، الراسمي في المرايا المحدَّبة بضجيج أصوات العماليق، الرافعُ دويَّ اسمي كالأذان، الراسمي بألوانه في صفحة الوجود. ربما أنا جسدٌ آيل لرماد النسيان لولاه".

وفي حديثه عن الشعر العماني بالتحديد يرى البوسعيدي أن الشعر العماني مظلوم في بيئته فلا بُدَّ على كل مُحِبٍّ لِعُمان قادرٍ على بعْثِ هذا الإرثِ أنْ يقومَ بِدورِه، وأن على الجهات المَعْنيَّة والمختصة أن تقوم بانتداب الشعراء العُمانيين والقادرين على ذلك، وتهيئتهم بدوراتٍ متخصصة للقيامِ بتحقيق ديوانٍ شِعري مخطوط أو لعملِ تصحيح وإخراج كأقل الإيمان، وإن فيهم القادر على التحقيق، وأنْ تشمل هذه الدورة على ِعلومِ الشِّعْر؛ أي علوم (النحو والصرف والعروض والقافية والرسم والبيان والبلاغة)، ناهيكَ عن إلمامَةٍ ولو بسيطة بالتأريخ، سواء العُماني أو غيره، كون التأريخ هو المتكأ والمرتكز الأول للشاعر ﰲ قصيدته.

ويذكر البوسعيدي العديد من الشعراء العمانيين المعاصرين الذين التقى بهم أو سمع عنهم أو تابعهم في منصات التواصل الاجتماعي ومنهم من رحل تاركا ورائه إرثا شعريا يستحق القراءة والالتفات.

ويقول في خاتمة الكتاب: " هذه اللحظات الحزينة العارضة ﰲ لحظات الفرح قد تكون ثِقَلًا راجحًا لمن نحب ولم يعودوا معنا، لذلك فنحن نفتح لهم نوافذ التذكُّر ﰲ لحظات الفرح، وكما يقول كارل غوستاف يونغ: «الفرح والبهجة يفقدان معنييهما إن لم تتم موازنتهما بالحزن»، كاسِرين مجاهيل اللحظة البرزخية التي يتوقَّعها زهران القاسمي حين قال: «الموتى لا يفرحون، الأحياء فقط من يستطيعون الفرح».

يذكر أن يونس البوسعيدي شاعر وكاتب عماني، صدر له بعض المجموعات الشعرية والنثرية، أحرز العديد من الجوائز الأدبية، شارك في كثير من الفعاليات الثقافية والشعرية داخل وخارج سلطنة عمان.
whatsApp
مدينة عمان