2024-05-12 - الأحد
الترخيص المتنقل في الأزرق غدا nayrouz جسلة حوارية حول قانوني الأحزاب والإنتخاب في مركز شباب صخرة nayrouz أوقاف الكورة تعقد إمتحانات المستويات للإجازة القرآنية وتشرف على مبادرة ختم القرآن nayrouz السودان : الفريق إبراهيم جابر يؤكد على دور هيئة المواصفات والمقاييس في دفع عجلة الإقتصاد...صور nayrouz أبناء الأردنيون والأردنيات حقوق و واجبات عدالة ومساواة. nayrouz الإمارات تفضح المخطط الإسرائيلي الذي يتصدى له مصر وقطر والفلسطينيون!!. nayrouz شباب الوسطية ينظم زيارة إلى صرح شهداء الشمال ومدينة أم قيس الأثرية nayrouz العثور على مقبرة من العصر الحديدي شمال إيران (صور) nayrouz المجلس الأوروبي: أوامر إجلاء المدنيين من رفح غير مقبولة nayrouz مباراة ودية بين فريقي الموقر وشباب حسبان nayrouz بلدية إربد تجري أعمال صيانة وتعبيد وتنظيف للمرافق التابعة لها nayrouz الحكومة: لا رجعة عن التحديث السياسي nayrouz هشام عطا ناصر (أبو نضال) في ذمة الله nayrouz نوري الصل رئيسا لتحرير منصة إرم نيوز في ابوظبي nayrouz تجديد مقام السيدة زينب في القاهرة.. 3 أطنان فضة و16 كيلوغراما من الذهب nayrouz حضور الفنان صبحى خليل بالملتقي التجميلى التاسع برأسه مديره الاتحاد العالمى الأكاديمى للتزين الدكتورة منال حسن nayrouz لقنصل البجالي - العفو العام يؤكد قرب جلالة الملك عبدالله من هموم وتطلعات الشعب الاردني nayrouz ريال مدريد يزيد أوجاع غرناطة برباعية nayrouz إسرائيل: حماس تحاول إعادة بناء قدرات عسكرية في جباليا nayrouz الدويري يعلق على دفع الاحتلال بقوات الى جباليا nayrouz
وفيات الاردن اليوم السبت 11-5-2024 nayrouz الشواربة ينعى أمين عمان السابق المرحوم علي سحيمات nayrouz وفاة الحاج فايز احمد سلامة ابوزيد "ابوعلي" nayrouz وفاة الفاضلة "حنان محمد الاديب الكايد العواملة" nayrouz المهندس موسى الفزاع الحوارات في ذمة الله nayrouz وفاة شقيق المعلمة سكينة حياصات nayrouz وفاة شقيق المعلم إحسان العجاوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-5-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد سليمان اخو مريم الخزاعلة "ابو علاء" nayrouz الدكتور موسى عبدالحافظ المهيرات في ذمة الله nayrouz الحرس الملكي الخاص ينعى وفاة زميله حسام الزعبي nayrouz قبيلة الحويطات و القوات المسلحة تشيعان جثمان المرحوم العقيد الامام محمد نجم النجادات nayrouz الموت يغيب الاديب الروائي الأردني القدير محمد عارف مشة " سيرة ومسيرة" nayrouz اللواء الركن حامد الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عمر "ابو غازي"..شقيق اللواء الركن المتقاعد ابراهيم المواجده nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس9-5-2024 nayrouz الدكتور مينا يوحنا يعزي الفنان كريم عبد العزيز في وفاة والدته nayrouz المهندس فراس يرثي والده الشيخ ابراهيم ابورخيه nayrouz الزيادي تكتب السلام عليك يا قارئ حرفي nayrouz وفاة والد المعلمة فاطمة نجادات nayrouz

الكاتب العُماني سالم البادي يكتب " غزة هاشم "

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم:سالم البادي(ابو معن)

بكثير من الحزن والآسى نستقبل ونتابع اخبارك يا غزة الأبيه الشامخه يا موطن الاحرار المناضلين المرابطين المقاومين الصابرين المحتسبين والمستضعفين ، يا حكاية المجد، ويا قصة الكفاح والنظال .
يا غزة قلوبنا معك وجرحك جرحنا ،ومصابك مصابنا،
يا منبع الرجولة ومصنع الابطال ،يا مدرسة الصمود والرباط والعزة والشموخ .

غزة ما زالت تعطي الشعوب دروسا في الإرادة والعزيمه والإصرار ، وضربت أروع الأمثله في البساله والثبات والكفاح والمقاومة والصمود .
شهداء غزة البواسل من الأطفال والنساء والشيوخ دماؤهم لم ولن تذهب سدى ، بدماؤهم كتبوا وسطروا صفحات تاريخية لن تمحى من ذاكرة التاريخ ومن عقول الأجيال الحره،
لأنّهم طلاب الحريه فلا  يُمكن تجاهلها مهما حصل .

"غزة هاشم" لن تموت ولن تقهر ولن تخسر أبدا لانها نبض الحياة والحرية والكرامة والمروءة والبساله والصمود والتضحيات.

إنّ لنا في "غزة هاشم"  عنوان ، ولنا فيها مشاعر تفيض بالإيمان وتاريخاً سجل إنجازاته عبر الزمان ، أن لنا فيها عزة اسلامنا وقوة اسلافنا وكرامة عروبتنا.

أنها غزة هاشم التي ما زالت تدفع ثمن العزة والكرامه، وهي باقية عبر الزمان والمكان ، من بحرها إلى نهرها، ومن سهولها إلى تلالها، ومن شرقها إلى غربها ، ومن شمالها إلى جنوبها .
يقينا سيسجل التاريخ أن غزة تلك البقعة الجغرافيّة الصغيرة من العالم هي التي واجهت اعظم واكبر جيوش العالم ،وصمدت ورابطت وقاومت على مدى أكثر من ستة أشهر ، فدمرت دبابات العدو وآلياته ،وتصدت لغاراته ودكت حشود جيشه ، وقنصت جنوده وضباطه ، وأجبرت جيش عدوها بالتراجع والانسحاب لاكثر من موقعه ودبّت الرّعب في قلب شعبه وجنوده، وامتلئت مستشفيات العدو الصهيوني المغتصب بالجرحى وزف جنوده للمصحات النفسيه، وكان سببا في قلب موازين القوى في المنطقة،وإيقاف المخططات الصهيونيه الغربيه الامريكيه بالمنطقه.

يا "غزّة هاشم" ويا عرين الأسود ويا عرين صبرنا وعقيدتنا إليك يحن الفؤاد وتتراقص الدّموع في قلوبنا كلّما جاء في القلب خبرًا عنك، وكلما طال مدى الحرب العبثيه زاد فينا الألم.

عذراً يا غزة العروبه والشهامه فكل من في العالم مشغول بنفسه واجتماعاته وانتقاداته وتصريحاته وقراراته التي لا تسمن ولا تغنيك عن جوعك ومعاناتك واضطهادك من قبل قوى الشر والطغيان والاستبداد والاحتلال .

شكرا يا غزة العزة فقد كشفتي لنا أكبر كذبة في التاريخ المعاصر وهي المنظمات الدوليه المعنية بحماية حقوق الإنسان ، والمنظمات المعنيه بحقوق الطفل وبالصحه والتعليم والغذاء والدواء والبيئه وحتى الحيوان، وجميع المؤسسات المعنيه بالحريات ،فاضهرت الحقيقه بأنها هي من تمول وتبارك ما يجري بغزة، ولم تحرك ساكنا لنصرة شعب اعزل وفقير وجائع ومحاصر جوا وبرا وبحرا.

"غزة هاشم"
تعتبر مدينة "غزة" الفلسطينية، من أقدم مدن التاريخ، وأصبحت أرضها عرضة لكثير من النزاع عبر التاريخ ، فكانت غزة مركزا مهما  لحضارات وثقافات مختلفه.
وبالرغم من صغرها الجغرافي ،إلا أنها كانت مقصد جيوش وعبور وإقامة الملوك. فهي تقود إلى أفريقيا، ومنها يتم الدخول إلى مصر،  وتعتبر بوابة العرب القديمة على دول البحر المتوسط .

سميت "غزة هاشم" بسبب وجود فيها قبر هاشم بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لذلك تُسمى  «غزة هاشم»، ويقال أنه أول من سنّ الرحلتين( الشتاء والصيف) لقريش للتجارة، فكانت رحلة الصيف إلى الشام ورحلة الشتاء إلى اليمن ، وكان في كل سنة يأتي إلى مدينة غزة ويقيم فيها مدة الصيف وفي آخر مرة من رحلته توفي ودفن فيها .
كما أنها مسقط رأس الإمام الشافعي الذي ولد عام 767م وهو أحد أئمة المذاهب الأربعة عند المسلمين السنة.

"سبب تسمية غزة"
بعض المراجع ترجح  أن الكنعانيين هم من أطلقوا على غزة اسمها، وهو يعني "القوة" باللغات السامية القديمة،
بينما المصريون القدامى سمّوها "غزاتو"أي المدينة المميزة.
وأطلق عليها العبرانيون "أيوني"، وعند الأتراك "غزة"، وعند الإنجليز "غازا". وسماها العرب المسلمون "غزة" أو "غزة هاشم"
بينما المؤرخ المقدسي عارف العارف، يُورد في كتابه احتمالات عدة لمعنى اسم غزّة، فقد يكون من القوة والمنعة والشدة، وقد يكون من الثروة.

" غزة مقبرة الغزاة "
وسميت غزة  مقبرة الغزاة لتاريخها في مقارعة المحتلين منذ الحضارات القديمه مرورا بدولة المماليك.
وفي التاريخ الحديث، وأثناء الحرب العالميه الاولى وهزيمة الإمبراطورية العثمانيه سقطت غزة بيد القوات البريطانية وأصبحت جزءًا من الانتداب البريطاني على فلسطين، حتى عام ١٩٦٧ لما احتلها الكيان الصهيوني مع بقية المدن العربيه حتى اليوم .

غزة هاشم ما زالت حتى اليوم تحت القصف الوحشي الصهيوني البغيض المتجرد من القيم والمبادىء والاخلاق والسلوكيات الإنسانيه الذي دمّر بترسانته الحربيه والعسكريه كلّ شيء على الأرض، دمّر المنازل والمدارس والمساجد والكنائس والمؤسسات التعليميه والاكاديميه والمستشفيات ومقار المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية.
دمر جيش العدو أحلام الشباب الغزاوي ودمّر الإنسانية والطفولة والسلام ، ولم يكتفي عند هذا بل دمر وقضى على الشجر والحيوان.

ونقول للعدو الصهيوني المحتل واعوانه وداعميه والمتواطئين معه اقصفْ بصواريخك الواهية أيها العدو الغاشم ، ولكن اعلم يقينا أنك لن تقدر كسر عزيمة شعب غزة، ولن تسطيع ان تحطم إرادته الشامخه، ولن تستطع ان تنزع كرامته وحقه المشروع في العيش،قال تعالى :{ إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا} [الأحزاب١٠- ١٢]

أهالي غزة بكبيرها وصغارها، رجالها ونسائها، شبابها وبناتها، بمقاومتها الباسله المجاهده صامدين ومعتصمين بالله سبحانه وتعالى ومرابطين على الأرض.
وما النصر إلا من عند الله تعالى.

غزة أسقطت كل الأقنعة عن وجه هذا العالم المتمادي بالظلم الغير مكترث بالإبادة الجماعية والمجازر البشريه وعمليات التهجير الممنهج ضد شعب اعزل.

ستظل "غزة هاشم" صخره عتيه صلبه قويه أمام العدو الصهيوني المغتصب.
فقد اثبت التاريخ إن من يضحي في سبيل قضية عادلة لا بد أن ينتصر .

يا صمودا بالعلا تألقا
يا جهادا بالنور توقدا

* أبومع

ن