2024-05-11 - السبت
الصفدي ينعى النائب السابق راجي حداد nayrouz أول رد إماراتي على دعوة ”نتنياهو” للإمارات لإدارة قطاع غزة! nayrouz للمرة الأولى في إيران.. شقيقان يصلان معاً البرلمانء_صور nayrouz الأونروا: قصف الاحتلال الإسرائيلي أجبر نحو 150 ألف فلسطيني على الفرار من رفح nayrouz المقاومة الفلسطينية: الاحتلال مصرّ على تصعيد عدوانه الإجرامي وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني nayrouz زاخاروفا: أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة خلال السنوات الماضية nayrouz آلاف الإسبان يتظاهرون تضامناً مع الشعب الفلسطيني nayrouz تقديرات إسرائيلية بأن العدل الدولية ستأمر بوقف إطلاق النار nayrouz صحفيون ونشطاء: عامان على اغتيال شيرين أبو عاقلة والقتلة بلا عقاب nayrouz جيش الاحتلال يقر بارتفاع حصيلة قتلاه إلى 620 منذ 7 أكتوبر الماضي nayrouz اختتام فعاليات مهرجان الجميد والسمن الثامن nayrouz جائزة الحسن للشباب تختتم مخيم مدرسة عمان الوطنية nayrouz تغيرات ملموسة على الطقس في الأردن بهذا الموعد nayrouz صادرات صناعة عمان تستعيد النمو وترتفع 2% بالثلث الأول من العام الحالي nayrouz 673 حريقا بالأردن خلال 48 ساعة nayrouz مع رئيس حكومة جديد.. هل تستطيع سنغافورة البقاء في القمة؟ nayrouz "الحوار الوطني" في مالي يوصي بتمديد الحكم العسكري nayrouz قلة النوم في الطفولة قد تسبب "الذهان" عند البلوغ nayrouz الهلال يكتسح الحزم ويتوج بطلا للدوري السعودي nayrouz القاهرة ترفض التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح nayrouz
وفيات الاردن اليوم السبت 11-5-2024 nayrouz الشواربة ينعى أمين عمان السابق المرحوم علي سحيمات nayrouz وفاة الحاج فايز احمد سلامة ابوزيد "ابوعلي" nayrouz وفاة الفاضلة "حنان محمد الاديب الكايد العواملة" nayrouz المهندس موسى الفزاع الحوارات في ذمة الله nayrouz وفاة شقيق المعلمة سكينة حياصات nayrouz وفاة شقيق المعلم إحسان العجاوي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 10-5-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد سليمان اخو مريم الخزاعلة "ابو علاء" nayrouz الدكتور موسى عبدالحافظ المهيرات في ذمة الله nayrouz الحرس الملكي الخاص ينعى وفاة زميله حسام الزعبي nayrouz قبيلة الحويطات و القوات المسلحة تشيعان جثمان المرحوم العقيد الامام محمد نجم النجادات nayrouz الموت يغيب الاديب الروائي الأردني القدير محمد عارف مشة " سيرة ومسيرة" nayrouz اللواء الركن حامد الصرايرة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عمر "ابو غازي"..شقيق اللواء الركن المتقاعد ابراهيم المواجده nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس9-5-2024 nayrouz الدكتور مينا يوحنا يعزي الفنان كريم عبد العزيز في وفاة والدته nayrouz المهندس فراس يرثي والده الشيخ ابراهيم ابورخيه nayrouz الزيادي تكتب السلام عليك يا قارئ حرفي nayrouz وفاة والد المعلمة فاطمة نجادات nayrouz

ذكرى وفاة المناضل المختار عبد الحفيظ الدرويش المناصير (1999-1912)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


هو عبد الحفيظ بن درويش بن حمود بن نمر بن حمود بن سيف بن ناصر بن عساف بن جازي من عائلة العساكرة من فرقة العونة من عشيرة المناصير إحدى عشائر قبيلة عباد . وتنحدر عشيرة العساكرة ( العسكري) الى عساكرة النجلة والهضبة بمنطقة العلا بالحجاز ، وقد زارهم الوالد الحاج عبد الحفيظ الدرويش في منازلهم بالعلا عدة مرات .
ولد والدي عبد الحفيظ الدرويش عام 1912 في قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير فيما بين ناعور ووادي السير في محافظة العاصمة الأردنية عمان .
تولى عبد الحفيظ الدرويش المناصير مخترة فرقة العونة من عشيرة المناصير / عباد . تضم فرقة العونة ( العلاونة ، العساكرة ، المريشد ، العراكزة ، الجماعين ، المعالية ، والشدايدة ) . 
صدر بذلك كتاب رسمي عن محافظ العاصمة يحمل الرقم : 1/5/19/1989 تاريخ 1945/6/5 بين فيه عطوفة المحافظ الهيئة الاختيارية لفرقة العونة كما يلي : 
السيد عبد الحفيظ الدرويش مختارا
السيد سعد العبد الله عضوا
السيد محمد المصلح عضوا
وقد حث المحافظ في نهاية كتابه الهيئة الاختيارية على الحفاظ على الأعمال والمصالح الرسمية ومصالح الأهلين بأمانة وإخلاص .
ووجه نسخا من الكتاب إلى كل من : مدير الخزينة ، مدير المصرف الزراعي ، قاضي العاصمة الشرعي ، طبيب عمان ، قائد الشرطة ، قائد الدرك ، مأمور تسجيل عمان . 
وفي 1947/2/2 صدر كتاب رسمي من محافظ العاصمة يحمل الرقم 1/5/19/503 ينص على تعيين السيد عبد الحفيظ الدرويش مختارا للعساكرة والجماعين والمريشد كما يلي : 
السيد عبد الحفيظ الدرويش مختارا
السيد سعد العبد الله عضوا
السيد يوسف العلي عضوا
وعندما ذهب عبد الحفيظ الدرويش للجهاد في فلسطين عام 1948 تولى ذيب مسلم الموسى العراكزة مختار على (العراكزة والعساكرة والمريشد والمعالية والجماعين والشدايدة) الى عام 1953 ثم تولى المخترة عبد العطية السالم العراكزة مخترة ( العساكرة والعراكزة والجماعين والمريشد والمعالية والشدايدة ). ثم انفصل العساكرة عن العونة وتولى السيد سعد العبد الله مختارا للعساكرة وتولى بعده حسن السعيد الهندي مخترة العساكرة إلى ان توفي عام 2022 . فيما تولى مخترة العراكزة بعد وفاة عبد العطية السالم المختار منصور احمد جلال السعدون العراكزة ولا يزال مختارا الى الان .
وقد بذل عبد الحفيظ درويش المناصير جهودا طيبة في بناء العديد من المدارس والمساجد وفتح الطرق ( فتح طريق من قرية وادي الشتاء إلى حي العريمة والمعسوفة بيده حيث كان يقوم بفتحه بنفسه وعندما يمر به احد السكان يقوم بمساعدته ) . وكان يقوم بنفسه بصيانة عيون الماء في وادي الشتاء العين الفوقا والعين التحتا . كما ساهم بفتح طريق ناعور - أم عبهرة إلى وادي الشتاء عام 1960 وعمل على تعبيدها وساهم بمتابعة العديد من القضايا والخدمات مع وزارات ودوائر الحكومة في مناطق المناصير في وادي الشتاء والدبة وأم عبهرة ومرج الحمام . 
كان عبد الحفيظ الدرويش رئيسا للجنة بناء مسجد وادي الشتاء الذي أسس عام 1961 وأسس مدرسة وادي الشتاءعام 1971 وكان عضوا في لجنة تأسيس مدرسة أم عبهرة عام 1959 ، وعمل على مد الطريق إلى وادي الشتاء والبحاث عام 1960 بعد مراجعات عديدة مع محافظ العاصمة وكان يشرف على العمل بالطريق بنفسه حتى انه تفاجأ بعدم وضع عبارة لتصريف المياه في احدى مجاري الادوية في منطقة عراق السميحات ، وقد كنت معه فقام بتوبيخ المهندس المسؤول عن التنفيذواجبره على وضع العبارة في مكانها ، وعمل على تأسيس شعبة البريد في وادي الشتاء 1965. ومدرسة وادي الشتاء عام 1971 حيث اشرف على بنائها منذ عام 1969وقد قمت انا كاتب هذه السطور بحفر اساس المدرسة انا وابراهيم محمد المريشد ابو منور رحمه الله ، وساهم في انشاء مدرسة مرج الحمام عام 1972 ، حيث قدم منزله لتكون مدرسة لقرية مرج الحمام ، كما قدم جزءا من منزل ابنه عطوي عبد الحفيظ ليكون مقرا لمجلس قروي مرج الحمام عام 1971 .
وفي 1971/10/25 تأسس في مرج الحمام أول مجلس قروي ، حيث كان عبد الحفيظ درويش المناصير عضوا في هذا المجلس البلدي الذي كان يتكون من التالية أسماؤهم : 
موسى نهار بخيت العلاونة المناصير رئيسا
يعقوب اسحق شابسوغ نائبا للرئيس
عبد الحفيظ درويش حمود المناصير عضوا
عقاب فضيل نهار البخيت المناصير عضوا
عبد الجليل نويران النهار عضوا 
محمد عواد الحسن العرايضة المناصير عضوا
محمد سعيد مصطفى  العجور عضوا
عبد الرحيم عبد القادر الجماعين عضوا 
صالح سليم العوادي البلوي عضوا 
محمد ابراهيم مصطفى عضوا 

وقد ساهم فعليا في تأسيس قرية مرج الحمام منذ عام 1968 حينما اقترح على الشركسي اسماعيل جانبيك صاحب اول ارض يتم تقسيمها للسكن ، بجوار دوار الدلة الان حيث قام عبد الحفيظ درويش بتشجيع عائلات من المناصير والنصيرات والسواحرة والعجوري وبني حسن والمعادات لشراء قطع اراض فيها فكانت نواة تأسيس مرج الحمام ، اذ كان عنده بعد نظر بتطور مرج الحمام وتوسعها مستقبلا . وله مشاركات شعرية كشاعر من شعراء المناصير ، لا مجال لذكرها الان .

مشاركة عبد الحفيظ درويش في الجهاد في فلسطين :

لبى العديد من الأردنيين نداء الجهاد والواجب، بعد أن تناهى إلى مسامعهم استغاثة أهالي فلسطين في حرب عام 1948، حين أوشكت العديد من المدن والقرى على السقوط بأيدي الأعداء من اليهود والصهاينة، خاصة مدينتي اللد والرملة حيث تعرضت المدينتان لهجوم من لواءين إسرائيليين.
وقد تداعى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية، فتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، بعد مجيئهم من كافة أنحاء شرقي الأردن، حيث تم اختيارهم من قبل كبار الضباط في الجيش العربي ومنهم عبد الرحمن الجمل، ووليد شرف الدين قبل إرسالهم إلى فلسطين، حيث كان يتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة.
وكان المجاهدون من كافة القبائل والعشائر الأردنية، ومنها عشيرة عباد حيث وصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948.
وقد كان المجاهدون يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد، ويوفر لهم التموين والمواصلات، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته، ويأخذون الذخيرة منه. كما كان القائد عبد الله التل يرسل عتادا للمناضلين، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني "اليك كركبرايد" بشجاعة المناضلين الأردنيين، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء.
وتمكن المجاهدون الأردنيون من احتلال مستعمرة "غيزر" على بعد 4 كم شرقي الرملة، وتمكنوا من اسر 35 شخصا من اليهود، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة "بير يعقوب" قرب صرفند، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهيدين وخمسة جرحى، وقد تسلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي "برومج" في 15/6/1948، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده "اشتون" بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة.
وكان قد تجمع عدد لا بأس به من أبناء عشيرة المناصير تجمعوا وانضم إليهم غيرهم، وانضووا تحت قيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من فرقة العونة من المناصير من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش والتحق به هناك (39) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، فقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته، فقد حصل على إذن لمغادرة اللد والرملة بالإجازة إلى شرقي الأردن في 18/6/1948، وقد أصبح عدد المناضلين مع قائدهم (40) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير، والتحق معه هناك مجاهدون أو مناضلون من: النعيمات (عباد)، والمهيرات (عباد)، والعجارمة، والخرابشة (السلط)، والسكر (العدوان)، والعساف (العدوان)، وشركس وادي السير. وكان أبناء القبائل يطلقون عليهم لقب ( المناضلين) وهم: قائد المجموعة؛ عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من فرقة العونة، وذهب معه من المناضلين الأردنيين كل من: مفلح متعب العليان النصاصرة المناصير، فايض سالم مطلق الحامد المناصير،عبد الله المريحيل المناصير، سالم حمود سلامة المريشد المناصير، سعد علي سلامة المريشد المناصير، حسن عيد الشدايدة المناصير، محمود عواد حسن المناجلة المناصير، عبد الحليم الشهوان المواهرة المناصير، محمد مفلح المزعل المعالية المناصير، محمد مسلم الجماعين المناصير، عيسى احمد خليف السلامة النصاصرة المناصير، زعل سالم الزيود العبادي، (مقيم عند المناصير)، سليمان كريم نهار البخيت العلاونة المناصير، سعد صالح الغالفل المناصير ، مفلح احمد مجلي الخضر المناصير، احمد السالم المحارب الراشد المناصير، سعيد سالم البخيت الجرايرة المناصير، يوسف سالم البخيت الجرايرة المناصير، محمد علي سليمان الراشد المناصير، سالم حسين مجلي الخضر المناصير، أحمد مصطفى الخرابشة (من خرابشة السلط مقيم قرب المناصير)، داود الطلب المهيرات العبادي، محمد خليل النعيمات العبادي، فايز النعيمات العبادي، نهار محمد السواعير العجارمة، موسى مسعر الصالح المهيرات، نايف عواد السكر، نايف العساف، يونس القصير، يوسف العايد العجارمة، عبد الكريم المفلح الشريقي العجارمة، داوود عبادي مرزوق العفيشات، عبد العزيز العفيشات، توفيق العايد العجارمة، خليل السعد المرعي العجارمة، صالح القطيفان العجارمة، مفلح القطيفان العجارمة، موفق عبد العزيز العفيشات العجارمة، صالح سليمان العفيشات، عبد الله الطالب الشريقيين.
وقد استشهد من المناضلين الذين كانوا مع عبد الحفيظ الدرويش كل من المناضل يونس القصير من وادي السير برصاص قناص إسرائيلي بين اللد والرملة وصرفند، ونايف عواد السكر وآخر حجازي.
وقد التقى المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير مع مجموعة من قادة المجاهدين الأردنيين من شيوخ شرقي الأردن في اللد والرملة بفلسطين مع كل واحد منهم مجموعة من أبناء عشائرهم منهم: الشيخ مثقال الفايز ومعه مجموعة من بني صخر منهم ولده نواش. هايل بن سرور، شيخ عشائر أهل الجبل ومعه مجموعة من عشائر أهل الجبل، والشيخ جمال عطوي المجالية، ومعه مجموعة من أبناء الكرك، والشيخ هارون بن جازي، ومعه مجموعة من عشائر الحويطات، والشيخ عودة بن حامي الأصفر، ومعه مجموعة من عشائر بني عطية، والشيخ فضيل الشهوان، ومعه مجموعة من عشائر العجارمة، والشيخ صالح القعدان، ومعه مجموعة من عشائر العدوان.
توفي الحاج عبد الحفيظ درويش المناصير في عام 1999 في مرج الحمام ودفن في مسقط رأسه قرية وادي الشتاء . وقد رثاه عديدون منهم صديقة القريب الحاج عبد الرحمن محمد المريشد المناصير ، ووصف جنازته رحمه الله . وكان رحمه الله محبا للعلم ، وكان يعمل في حياته على اصلاح ذات البين ، وله اياد بيضاء في المنطقة ، وقد عملت امانة عمان الكبرى على اطلاق اسمه على احد شوارعها في عام 2007 .
وله مواقف انسانية كثيرة جدا اذكر منها واحدة فقد كان في كل رمضان يقيم دعوات طعام للعمال المغتربين في مرج الحمام من السودانيين قبل عام 1980 ومن المصريين بعد عام 1980 ، وكان يصر في دعواته ومناسباته ان يتناول الطعام اخر الناس ومع الاطفال الصغار ومن بقايا الطعام الذي اكل منه الناس ... وهناك مواقف طريفة ونادرة ومبادرات سابقها لعصرها ....