2024-05-21 - الثلاثاء
الشوبكي ينعى وفاة الفريق المتقاعد نذير رشيد nayrouz نتنياهو يرفض طلب عقد اجتماع لمناقشة صفقة المحتجزين nayrouz رئيس المجلس الاستشاري يجري حوارا حول قانوني الانتخاب والاحزاب في بني كنانة والبادية الشمالية nayrouz العيسوي يلتقي رئيس وأعضاء جمعية بادري للتنمية والتأهيل الخيرية ...صور nayrouz رابطة خريجي جامعة الشارقة تدشن اللجنة التنفيذية في المملكة الأردنية الهاشمية nayrouz تكنو الأردن تطلق أحدث هواتفها من ســلســلة POVA تحت شعار" لا شيء يوقفك " nayrouz نقابة المحروقات: هذا الطريق خطر على السالكين nayrouz السفير القهيوي يؤكد اهمية زيارة سلطان عُمان للمملكة nayrouz الفايز ينعى العين الاسبق نذير رشيد nayrouz تتويج مشروع جامعة فيلادلفيا بالمركز الثالث في المهرجان التكنولوجي الوطني الحادي عشر nayrouz كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا تعلن عن فتح باب قبول طلبات التسجيل للالتحاق بالعام الدراسي في أغسطس 2024 nayrouz حكايات "صديق الملكة" لزاهر بن حارث المحروقي nayrouz خبير أردني: ذروة العاصفة الشمسية في صيف 2025 nayrouz “الضريبة”: لا غرامات حال الانضمام لـ”نظام الفوترة” قبل نهاية أيار nayrouz انطلاق منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي nayrouz اتحاد المصارعة يعلن الجاهزية لاستضافة البطولة العربية nayrouz من أسقط طائرة الرئيس رئيسي nayrouz البيان الختامي لمنتدى كايسيدللحوار العالمي: تجديد جهود الحوار وإنشاء منصات مستدامة وشاملة وآمنة وحيوية ضرورة عالمية nayrouz نتائج الجولة 21 بدوري المحترفين تعلن تأجيل حسم الفائز باللقب والهابط الثاني nayrouz الخضير يكتب (قُرضة ودَين) في زمن الانتخابات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 21-5-2024 nayrouz وفاة مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد nayrouz وفاة الدكتور بسام نواف المجالي. nayrouz المنتدى العالمي للوسطية يعزي الشعب الإيراني nayrouz وفاة الشاب عمر القضاة بحادث سير مؤسف nayrouz وفاة الرائد عبدالباسط مهيدات nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-5-2024 nayrouz وفاة "والد المعلمة "هديل قصراوي nayrouz لجنة الكرامة تعزي الفريق الركن غازي الطيب بوفاة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz الجبور يعزي عشيرة الطيب بوفاة المرحوم خالد حسن الطيب nayrouz وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz

المعايعة يكتب ذكريات تتجدد في رمضان لروح المرحوم الشيخ الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة أبو سليمان أحد أعمدة البناء والإصلاح في زمانه.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
 بقلم الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة  أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية...

  في شهر رمضان المبارك نستذكر  أصحاب المدارس الفقهية في الإصلاح ومعلمو القيم الإنسانية ، والقامات الوطنية التي لها أثر جميل وبصمة فارقه على الخارطة الإنسانيه في تطيِب الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه،، ومن هذة القامات الوطنية  التي ننحني لها احتراما وتقديرا لما تحمله من هالات المجد والشهامة والرجولة ومن الفضيلة والعفه والطهارة المرحوم الشيخ  الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة الأزايدة ،  صاحب الكلمة المؤثرة والتاريخ  المشرف الذي لا يغيب عنا، فروحه بيننا توقظنا إن جهلنا عن عمل الخير، فنقول بأن الجبال عالية والشيخ المرحوم الجليل حمد السلمان المعايعة ،، جبل عالي في القيم الإنسانية التي كانت دائماً تمطرنا بالقيم العشائرية الأصيلة والثوابت الإنسانية التي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال وتتلون بتلون المصالح ... فنقول ونحن نتحدث عن سيرته كواحد من الزعامات الوطنية وواحد من أعمدة الإنارة والغرس الجميل في المجتمع المأدبوي وعشائر البلقاوية والازيدة، لمآ يحمله من فقه في القضاء العشائري وإصلاح ذات البين  وزرع الكلمة الطيبة المؤثرة في النفوس والقلوب، ترجم تلك القيم الإنسانية سلوكاً ومنهجاً حضارياً وثقافياً وأخلاقياً... نعم نقول  من روائع الأدب بأنه مهما بلغت قوة الشخصيه لشخص ما، فدائماً هناك شخص ذو مكانه استثنائية يمكن أن يجعلك ضعيفا امامة ليس خوفا ، بل هي مكانه راقية ورتبه إنسانية من القيم العالية وصل اليها إستحقها في قلبك. فهؤلاء الشيوخ لأرواحهم... ذكريات تتجدد في كل مناسبة يعشقوها أصحاب النفوس العفيفة الذين يشعروا باليتم في رمضان بعد رحيل المصلح الاجتماعي والإنساني الشيخ حمد سلمان المعايعة رحمه الله ، لأنه من الناس الذين كانوا يفتحون القلوب بكرم أخلاقهم وحسن كلامهم نلتمس فيهم صفاء القلوب ونتذكرهم كل صباح ومساء...تركوا أثر جميل في كل مكان اعتلوا منصاته وبصمة عميقة الأثر في النفوس ما زال عطرها يفوح مسكا وحباً لهذه المدارس العظيمة بعظمة أهلها ومجدهم الزاهي، لذلك فقد وجدنا قيم التواضع والسماحة في شخصياتهم ،ونقاء وصفاء قلوبهم التي تشرق الشمس بها  دوما فزادتها رونقاً وجمالا وبهاءا...هذه الجاذبية الإنسانية النبيلة هي التي تجعلنا ننحني طويلا لهذه القامه الرفيعه احتراما وتقديرا واجلالاً لقدرها، وهي غائبة عنا لمكانتها العشائرية على خارطة العشائر الأردنية بجمائل أفعالها وصدق أقولها وعلو مكانتها الأدبية والإنسانية بين نجوم العشائر الأردنية فزادتها جمالاً ومقاما.  هكذا هُم الشيوخ الشرفاء الأوفياء نتذكرهم ونترحم عليهم وندعو لهم بالخير أمثال المرحوم الحاج حمد سلمان المعايعة الأزايدة ، الذين يقدمون بصمة إنسانية في تاريخ حياتهم هدفهم إسعاد الآخرين والارتقاء بالوطن لتظل شمسهُ مشرقة....هذه هي شخصيتهم اللامعة بين النجوم إن غابت بكّتها نجوم السماء والأرض،  ذلك هو شيخنا المرحوم الحاج حمد سلمان المعايعة الأزايدة ، بكتهُ القلوب قبل الأعين وبقي الكثير من الدمع حبيس العيون حائراً لفقدان نجم من نجوم الشيوخ الكبار فخلى مكانه فلم يستطيع أحد أن يأخذ مكانه في كرسي القضاء والإصلاح خجلاً من هيبته ووقاره الذي كان أحد ملامح شخصيته، ووفاءاً لقدره ومكانته فبقي كرسية يحمل اسمة كمرجع فقهي في الإصلاح يُستدل به على فن ومنهج إدارة القضايا الإنسانية ، ورمز من رموز الأرث العشائري العريق لعشائر الأزايدة الكرام أهل الجاه والقيم الإنسانية، في تواجدها في كل زمان ومكان ..هذه الشخصية فاقت في جاذبيتها جاذبية الأرض في كفة ميزان التواضع والسماحة والكرم، فمكارمة الإنسانية كثيرة لا نستطيع الإحاطة بها لأنه لا توجد آله حسابية تستطيع حساب القيم الإنسانية لتلك القامة الوطنية عريقة الحسب والنسب والتاريخ المشرف الزاهي بمعاني المجد ... نعم هذه الشخصية كانت تقدم وتجود بعطاياها ولا تنتظر وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة لأعمالها الإنسانية.!!!  تعلمنا من مدرسته الكثير من الدروس ، بأنه مهما تعثرنا فلا نفسح للندم ليأخذ مكان ليجلس بجانبنا فهذة من التجارب والدروس الإنسانية والجود بالمجان عنده ، كما تعلمنا من مدرسته عبر وحكم عالية القيم بأنه في دروب الحياة الطويلة قد تبدو الأماكن لنا مظلمة ما لم نزرع الامل بداخلها لنعثر على الضوء... لأن الشمس لا تنتظر استيقاظنا لتمنحنا النور...ولا الزهر ينتظر اقترابنا ليمنحنا العطر.. فلنكن مثلهما ونبادر بالعطاء بنشر ثقافة الأمل والعطاء والكرم والجود ... أيامٌ مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيامٌ مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها ليتها ظلت كما كنت أراها، فكانوا للصداقة والكرم والزعامة عنوان، وللكرم والعطايا باب لا يسد، تلك هي الذكريات القديمة توقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الشيخ جليل القدر كثير العطايا بلا تعداد ، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات من أيام رمضان المبارك إلا أن نستذكر ذلك الكرم والجود والمناده بيد الطهر أن أقبلوا هذا من فضل الله علينا وعليكم.. تلك اليد نتذكرها بالخير وندعو لها ... وأيدينا  تلوّح للمسافر الراحل علّهُ يعوُد...ونبقى في محطة الدعاء فنسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدنا المرحوم الحاج حمد سلمان المعايعة الأزايدة بواسع رحمته ومغفرته ويجعل مكانه الفردوس الأعلى من الجنة ! فهذا المصلح الاجتماعي في الفقه العشائري كان في زمانه يمثل وعاء إمتلأ كرماً وعلما وعزيمة  وقيادة  فاعلة في التوجيه الفكري والأخلاقي والإنساني الذي نفتقر اليها في زمن الضياع واللامنهجية واللاموضوعية، فهذه الزعامة همها كان ان يكبر الوطن بأبنائه ويتمدد بحجم قيادته الهاشمية العامرة ولمثل هؤلاء تدمع العيون وتتفطر القلوب على خلو مكانه بين الشيوخ والوجهاء والمصلحين العظام في زمن الأزمات التي كنا لا نهاب تداعياتها لأن هناك بيت آمن تعودنا عليه هو ديوان ومقام الشيخ حمد سلمان المعايعة الذي تقودنا إليه مواقد نيرانهُ التي لا تنطفي فتأنس أرواحنا وعقولنا لقربنا منها فتعطينا الدفئ والحنان ، لذلك فقد أصاب البعض من أصحاب النفوس العفيفة اليتم على فراقه ،فما أجمل أن يصنع الإنسان معروفاً لمثل هولاء الناس الذين سيظل حال لسانهم الدعاء وهو الأجمل في رد المعروف لروح المرحوم  إبن  عشائر الأزايدة  ، لكنه إن غاب عنا جسدياً فلن يغيب عنا فروحه بيننا، نقرأ في سيرته آيات المجد والفكر النير الذي يحمل رشداً وسداداً واصبح لنا بوصلة توجيه وإرشاد ومنجيه لما تحمله من عظيم الدروس والحكم.  ستبقى يا  إبن المعايعة الأزايدة كما كنا نناديك شيخنا الجليل ، وستبقى حروف اسمك بقلوبنا ذات معاني وقيم عالية القدر والمكانة الرفيعة ورأيه نستدل بها على مكارم الأخلاق والتواضع والقيم الإنسانية النبيلة والقيم الوطنية والقومية لكي تبقى شمس وطننا مشرقة بأمجاد وتاريخ الأبطال الكبار ، فعزاؤنا بك أن المفكرون المصلحون والأبطال لا يموتون تظل أرواحهم وذكراهم عنوان كبير في عالم المجد نقرأه كل صباح ومساء لأخذ العبر والدروس والحكم واليقظه تاركا أسما عظيماً في معاني القيم الإنسانية واسماً ثقافيا وإرثا متألقاً لا يزول !!! فالإرث العشائري والإنساني الأن يتجدد بثوب الرجولة والحكمة لأبنائنه  وإخوانه حاملين رأية المجد والشهامة والنخوة والجاه التي ورثوها كابرا عن كابر، تلك هي الرتبة الإنسانية النبيلة ذات المكارم التي كان يحملها  الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة الأزايدة ، وانتقلت تلك الأمانه ذات المسؤولية الإنسانية إلى فرسانها من الأبناء والعائلة الكريمة ليبقى النهر جاري بمياه العذبه يحمل إسم عشيرة المعايعة من عشائر الأزايدة الكرام المكان الآمن الذي نركن إليه عندما تضيق الحال لمن له حاجة ومطلب.. نعم بيوت الأزايدة الشواطئ الآمنة التي نركن إليها، فيها طيب المقام ولذة المكان .. فهؤلاء الرجال الكبار من عشائر الأزايدة هم ملح البلاد وصمام الامان وبركة الديار ،تفزع الأمة اليهم في الملمات وتهرع اليهم عندالشدائد، وتذكرهم في الليلة الظلماء كما هو تاريخكم يا إبن الأزايدة المعايعة الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة، الملئ بالمفاجأت السارة التي تطيب الخواطر لمن يقصد بابكُم فترسموا الإبتسامة على الوجوه من طيب أفعالكم ومآثركم.  وأخيرا نقول لروح المرحوم الشيخ حمد سلمان المعايعة الأزايدة  إذا كانت أقدامك تركت اثرا في الأرض. فأن لسانك قد ترك أثراً في القلوب لا يزول.. كما نقول لروحه الطيبة، كما قال الشاعر: لم يرحلوا عن حمى ارض إذا نزلوا ... إلاّ وأبقوا بها من جودهم أثرا.  تبقى صنائعهم في الأرض بعدهم ... والغيثُ إن سار أبقى بعده الزّهرا.  فإلى جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين يا شيخنا الجليل حمد سلمان المعايعة الأزايدة أبو سليمان... نعم الحكماء والنبلاء والكرماء والفضلاء أمثال الشيخ الجليل المرحوم حمد سلمان المعايعة لا يرتحلون لأنهم بنوا مجداً وذكرى تحمل إسمهم ونشروا ثقافة الإنسانية والفضيلة والأخلاق والمبادئ في النفوس والقلوب، هؤلاء هم القادة العظام الذين نتذكرهم في كل مناسبة وندعو لهم بالرحمه والمغفره.... ونسأل الله أن تكون ياشيخنا ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب بفضل وحرمة هذا الشهر الفضيل. .
  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
 بقلم الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة