حذرت جمهورية المكسيك الواقعة في الجزء الجنوبي من أميركا الشمالية، مساء أمس الجمعة، إسرائيل من أن عدم إحراز أي تقدم في جهود تسليم مطلوب على صلة بقضية تمثل أسوأ انتهاكات حقوق الانسان في المكسيك يهدد العلاقات بينهما.
وبحسب واشنطن تايمز، طلبت المكسيك مرارا من إسرائيل تسليمها الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية المكسيكية توماس زيرون المتهم بارتكاب مخالفات خطيرة في التحقيق المتعلق باختفاء 43 طالبا في جنوب البلاد عام 2014.
وينفي زيرون مزاعم اختطاف مشتبه بهم في قضية اختفاء الطلاب وتعذيبهم والتلاعب بالأدلة واختلاس أموال عامة.
وقالت الخارجية المكسيكية في بيان إن "عدم إحراز تقدم في حل هذه القضية يُفسر على أن الحكومة الإسرائيلية تقدم حماية لتوماس زيرون”.
وزيرون هو أحد مهندسي ما يسمى ب”الحقيقة التاريخية”، وهي النسخة الرسمية التي قدمتها الحكومة في كانون الثاني 2015 لقضية اختفاء الطلاب الغامضة، حيث كان الطلاب في طريقهم للمشاركة في تظاهرة في مكسيكو سيتي عندما اختطفوا، كما يعتقد المحققون، من قبل عصابة مخدرات بالتواطؤ مع مسؤولين فاسدين في الشرطة.
ولا تزال الظروف الدقيقة لاختفاء الطلاب مجهولة حتى الآن.