طفت على السطح في الولايات المتحدة مؤخرًا أزمة خطيرة بعد انتشار حقن بوتوكس "مغشوشة"، حذَّرت منها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في البلاد مؤخرًا.
وذكرت شبكة nbcnews الأمريكية أن البعض أدخلوا المستشفى بعد استخدامهم لحقن بوتوكس مغشوشة سببت لهم مضاعفات جانبية؛ ما اضطرهم لتلقي العلاج اللازم.
وقالت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، الأربعاء، إنها تستعد لتنبيه الأطباء في جميع أنحاء البلاد بشأن حقن بوتوكس مزيفة أدخلت بالفعل 4 أشخاص على الأقل إلى المستشفى.
ويعتبر البوتوكس آمنًا بشكل عام، ولكن وضع الكثير منه في الأماكن الخاطئة يمكن أن يكون ضارًّا، وفقًا للمؤسسة الصحية الأمريكية.
وتدخل "المطثية الوشيقية" في صناعة البوتوكس، وهي مادة سامة للأعصاب تعمل على استرخاء عضلات الوجه وتسبب التجاعيد.
وقالت الوكالة، الأربعاء، إنها تقوم بتنسيق "تحقيق في تفشي المرض في بضع ولايات" وإنها "على علم ببعض الأمراض الشبيهة بالتسمم الغذائي في بضع ولايات نتيجة حقن "توكسين البوتولينوم" (المعروف باسم "البوتوكس") الذي يتم إعطاؤه في المراكز غير المتخصصة".
وأبلغت إدارات الصحة في إلينوي وتينيسي عن حالات ربما تكون مرتبطة بالبوتوكس المغشوش، مع نقل شخصين في كل ولاية إلى المستشفى. وتم الإبلاغ عن حالتين إضافيتين في ولاية تينيسي لكنهما لم تكونا خطيرتين.
وقال الدكتور آدم فريدمان، الأستاذ ورئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة جورج واشنطن، إن "من الصعب ضمان جودة المنتجات التي ليس لها مصادر موثوقة".
وأضاف: "إنك تدير عجلة الرعب عندما يتعلق الأمر بهذه المنتجات المقلدة".
وتتزايد التحذيرات في الولايات المتحدة بشأن الإجراءات الطبية في المنتجعات الطبية غير المرخصة، حيث كشفت إدارة الصحة العامة بولاية إلينوي أن بعض المرضى تلقوا حقنًا من ممرضة "كانت تؤدي عملًا خارج نطاق سلطتها.
وقالت سلطات الصحة العامة في إلينوي إن المرضى "أبلغوا عن أعراض مشابهة للتسمم الغذائي، مثل: ضعف وعدم وضوح الرؤية، وتدلي الوجه، والتعب، وصعوبة التنفس، وبحة الصوت، بعد الحقن بالبوتوكس أو ربما بنسخة مغشوشة من المنتج".