رغم وجودها في السجن منذ أكتوبر العام الماضي، قرر الحزب "الدستوري الحر"، الأحد، رسميا ترشيح رئيسته عبير موسي للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في خريف العام الجاري.
وموسي المحامية موقوفة بتهمة "معالجة بيانات شخصية وعرقلة الحق في العمل والاعتداء بقصد إثارة الفوضى"، بينما يعتبر حزبها أن اعتقالها "محاولة من السلطة لاختلاق أسباب أو موانع قانونية لإزاحتها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية".
ودعا الحزب في بيان صدر عنه إلى "إطلاق سراحها"، محذرا من "خطورة سعي السلطة إلى حرمانها من حقوقها المدنية والسياسية، ومن إقرار شروط ترشح جديدة لم يتضمّنها القانون الانتخابي بهدف التضييق على الترشحات وإقصاء المنافسين".
وجدّد الحزب تمسكه بـ"حقه في النشاط السياسي طبق ما تكفله التشريعات الوطنية والدولية والتزامه بالاستماتة في الدّفاع بكلّ الطرق النضالية السلمية والمشروعة عن حقوق التونسيات والتونسيين في المشاركة في انتخابات مطابقة للمعايير الدولية".