أقرت دينيس لودغ، زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب في جامعة هارفارد الأمريكية، بالذنب في تهمة فيدرالية، بنقل وشحن أجزاء بشرية مسروقة إلى مشترين.
وتورطت دينيس وزوجها سيدريك و5 أشخاص آخرين في مؤامرة مزعومة، من خلال شبكة من الأشخاص في أنحاء البلاد، بشراء وبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.
وكان رجل بنسلفانيا جيريمي بولي، المقيم في طومسون، قد اعترف بالذنب العام الماضي في التآمر والنقل بين الولايات للأجزاء المسروقة، وينتظر تنفيذ الحكم بحقه.
من جانبها، قالت هوب لوفيبر، محامية دينيس لودغ، خلال مقابلة مع قناة "دبليو بي يو أر"، في فبراير، إن زوج موكلتها "كان يفعل ذلك وقد تماشت هي مع الأمر نوعا ما".
وكانت دينيس قد تفاوضت في مبيعات عبر الإنترنت لعدد من الأعضاء، تضمنت 24 يدا وقدمين و9 أعمدة فقارية وأجزاء من جماجم و5 وجوه بشرية تم تشريحها ورأسين تم تشريحهما، وفقا لموقع "بين لايف. كوم".
وقالت السلطات إن أجزاء الجثث المعدة للتشريح التي تم التبرع بها للكلية أخذت خلال الفترة بين 2018 وأوائل 2023، من دون علم أو تصريح من الكلية.
يذكر أنه يتم استخدام الجثث المتبرع بها لكلية الطب في جامعة هارفارد لأغراض التعليم أو التدريس أو البحث، وبمجرد عدم الحاجة إليها، عادةً ما يتم حرق الجثث وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع، أو دفنه في المقبرة.