أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، أنّ "الدعم الأعمى من بعض الدول الغربية للاحتلال الإسرائيلي هو أرضية لزيادة التوتر في المنطقة".
وشدّد رئيسي على أنّ " أي استهداف لمصالحنا سيقابل برد شديد وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع المتورطين فيه".
فيما قال وزير الخارجية في الاحتلال، يسرائيل كاتس، "نقود هجوما سياسيا ضد إيران ويجب فرض عقوبات على برامجها الصاروخية وإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية".
وأضاف كاتس، "يجب إيقاف إيران فورا قبل فوات الأوان".
*احتمالات الرد
فيما نقلت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية عن 4 مسؤولين أمريكيين قولهم إن المسؤولين الأمريكيين يتوقعون أن يكون رد الاحتلال المحتمل على الهجوم الإيراني محدود النطاق، ومن المرجح أن يتضمن ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية والوكلاء المدعومين من إيران خارج طهران.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، بحسب ترجمة عمون، أنه بينما كان الاحتلال يستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون نظرائهم في واشطن على خيارات الرد المحتملة.
وشدد المسؤولون الأمريكيون على أنه لم يتم اطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي بشأن كيفية الرد وأن الخيارات كان من الممكن أن تتغير منذ الهجوم الإيراني.
وأكد المسؤولون أنه ليس من الواضح متى سيحدث رد الاحتلال، لكنه قد يحدث في أي وقت.
ولأن الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، كما قال المسؤولون الأمريكيون، فإن الاحتلال يمكن أن يرد بأحد خياراته الأقل عدوانية (بضربات خارج إيران).
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين إن الخيارات قد تشمل توجيه ضربات داخل سوريا، ولا يتوقع المسؤولون أن يستهدف الرد مسؤولين إيرانيين كبار، بل أن يستهدف بدلا من ذلك الشحنات أو مرافق التخزين التي تحتوي على أجزاء صواريخ متقدمة أو أسلحة أو مكونات يتم إرسالها من إيران إلى حزب الله.
وأشار المسؤولون أن الولايات المتحدة لا تنوي المشاركة في الرد العسكري ويتوقعون أن يقوم الاحتلال بمشاركة المعلومات حول الإجراءات مع واشنطن مقدمًا، وتحديدًا إذا كان من الممكن أن يكون لها تداعيات سلبية على الأمريكيين في المنطقة.