ألقت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، القبض على زعيم "كتيبة أجناد الخلافة" الموالية لتنظيم داعش، بعد كمين في جبال القصرين.
وقالت الوزارة في بيان نشره موقع "موزاييك"، إن "محمود السلامي المُكنى بيوسف، إرهابي خطير جدا، ألقي القبض عليه بكمين محكم بأحد الطرق المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين، وضبطت بحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة".
ويواجه السلامي، حسب البيان، اتهامات بالالتحاق بتنظيمات "إرهابية" واستهداف التشكيلات العسكرية والأمنية، والقيام بعمليات سلب وترويع للمواطنين في المنطقة.
وفي بيان ثان للوزارة، أعلنت القبض على عنصر "إرهابي" آخر في منطقة عين الغرم، بولاية القصرين، بعد جهود قادها فريق أمني مشترك من قوات مكافحة الإرهاب.
وأوضح البيان أنه تم ضبط سيف الدين زبيبة، لافتة إلى أن العمل جار على تحديد هوية عنصر آخر كان برفقته ولاذ بالفرار.
ولم تكشف الوزارة طبيعة التهم الموجهة لزبيبة ومرافقه.
وشهدت تونس بعد عام 2011، عدة هجمات تصاعدت وتيرتها منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.
وعادة ما تركزت الهجمات التي استهدفت تونس في الجبال، خاصة في غرب البلاد.