بات محمود السلامي آخر زعيم لـ"كتيبة أجناد الخلافة" الموالية لتنظيم داعش، يسقط في أيدي الأجهزة الأمنية التونسية، بعد مقتل عدد من القيادات البارزة خلال السنوات الأخيرة.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، القبض على السلامي المصنف بـ"خطير جدًا" خلال عملية أمنية في منطقة جبال القصرين، غربي البلاد.
ولا توجد معلومات متوفرة أو صورة تكشف هوية السلامي المعروف بـ"يوسف"، إلا أن الداخلية التونسية قالت إنه "التحق بالتنظيمات الإرهابية وشارك في عدة عمليات استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية وعمليات سلب وترويع للمواطنين في المنطقة".
ويبدو أن السلامي صعد إلى قيادة التنظيم في تونس بعد مارس/ آذار 2019، عندما نفذت الفرق الأمنية عملية أسفرت عن مقتل حسام الثليثي الذي كان يتزعم التنظيم آنذاك.
ولم يكن مضى على تنصيب الثليثي عندما قتل فترة طويلة، إذ تولى المهمة بعد مقتل سلفه طلال السعيدي بالطريقة ذاتها بجبل السلوم عام 2016.
وتقول السلطات في تونس، إن "العديد من الإرهابيين الموالين لتنظيمي داعش والقاعدة يتحصنون في جبال محافظة القصرين والكاف، غربي البلاد، قرب الحدود مع الجزائر".
وبعد عام 2011، شهدت تونس هجمات تصاعدت منذ 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب، وتبناها تنظيم داعش.