سخرت كوريا الشمالية، الجمعة، من الجولة الآسيوية التي تقوم بها سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ووصفتها بأنها "رحلة مهزومة تطلب المساعدة"، بحسب "فرانس برس".
وتقوم السفيرة ليندا توماس غرينفيلد بجولة آسيوية منذ الأحد، وصفتها وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان بأنها "رحلة مهزومة لإحياء العقوبات غير القانونية المتآكلة والضغط على جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية بمساعدة حلفاء أقل شأنا".
وبدأت السفيرة لدى الأمم المتحدة جولتها في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وجاء في بيان "بيونغ يانغ" الذي وقعه نائب الوزير كيم سون غيونغ: "لم تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار مراعاة ضمان السلام والأمن في الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين".
وزارت المسؤولة كوريا الجنوبية، الثلاثاء، حيث دعت بيونغ يانغ إلى الانفتاح على الحوار، قائلة إن العقوبات المفروضة على الدولة المنعزلة كانت "أداة فعّالة" لإحباط خططها للتطوير النووي.
وجاءت تصريحاتها بعد أن استخدمت روسيا حق الفيتو في مارس آذار وأنهت عمل لجنة مراقبة العقوبات ضد نظام كيم غونغ أون.
وفي سيول، خصت ليندا توماس غرينفيلد بالذكر دولاً مثل "روسيا وإيران" لفشلها في "تنفيذ هذه العقوبات بطريقة تجعلها فعالة".