حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التمتع بالصحة تلالنغ موفوانغ من مخاطر انتشار الأمراض النفسية بين سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن موفوانغ قولها: إن "المنظومة الصحية دمرت في غزة بالكامل، كما تم محو الحق في الصحة على جميع المستويات”، مؤكدة أن "الظروف الملائمة للوصول إلى أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والنفسية غير متوافرة”.
وأضافت موفوانغ: "بطبيعة الحال فإن الإصابة الجسدية يمكن للمرء أن يقدر مدى خطورتها، لكن الألم النفسي الحاد الذي سيتحول بعد ذلك إلى رهاب وأنواع أخرى من الأمراض النفسية في مرحلة لاحقة من الحياة هو أمر مهم حقاً للبدء في وضعه في الاعتبار”.
وأعربت الخبيرة الأممية عن قلقها إزاء خطر الأمراض المنقولة عبر المياه والهواء ونقص الإمدادات الطبية وخدمات الصحة الإنجابية والنفسية في قطاع غزة.
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف” فإن التقديرات تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة انفصلوا عن عائلاتهم خلال العدوان، كما أن جميع الأطفال تقريبا في القطاع بحاجة إلى دعم فيما يتعلق بالصحة النفسية.
ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد ضحايا الاحتلال المتواصل لليوم الـ 199 على قطاع غزة ارتفع إلى 34151 شهيداً و77084 جريحاً.