قتل الجيش الصهيوني اليوم الأربعاء، فتاة فلسطينية على المدخل الشمالي لمدينة الخليل بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.
وأفاد مراسل "نيروز "أن الجيش الصهيوني أطلق النار بشكل مباشر تجاه الفتاة "ميمونة حراحشة" أثناء مرورها بالقرب من الحاجز العسكري الموجود على المدخل الشمالي لمدينة الخليل، ما أدى إلى مقتلها.
وأكد شهود عيان لمراسلنا بأن الجنود المتواجدين على الحاجز أطلقوا عدة رصاصات بشكل مباشر أصابت الجزء العلوي للفتاة، وقاموا بتركها تنزف حتى الموت، وأوضحوا أن الفتاة لم تكن تشكل أي خطر على الجنود المتواجدين على الحاجز.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "الهيئة العامة للشؤون المدنية بوزارة الصحة أبلغت باستشهاد الفتاة ميمونة عبد الحميد الحراحشة (20 عامًا)"، مشيرة إلى أن "الاحتلال تعمد ترك الشهيدة تنزف، دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليها، على الطريق الالتفافي 60، قرب مفترق 35، وما زالوا يحتجزون جثمانها".
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن "الفتاة حاولت طعن جندي من الكتيبة 92، قبل إطلاق النار عليها، دون وقوع إصابات في صفوف القوات".
وبعد الحادثة استنفرت قوات الجيش، حيث أغلقت المنطقة أمام حركة المركبات، ونصبت حواجز عسكرية وأجرت تفتيشات واسعة في مركبات الفلسطينيين، حسبما أفادت مواقع فلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة التي خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.