تبدو الكلمات عاجزة أحيانا ، ولكن العربية لا تعجز !
فما العيب إلا قصورٌ يعتري الفؤاد عن التعبير لأن القلب بمشاعره قد سيطر ! .
بأدق أوصاف العزة و الشموخ، أوجه أعمق كلمات الامتنان على وجودي اليوم بين إخوتي و أخواتي #وفد_التقدم_الأكاديمي والتربوي ، في أحضان بيت الأردنيين الديوان الملكي الهاشمي العامر ، وتحت رعاية رئيسه الميمون معالي يوسف العيسوي .
حاضنة أكاديمية داعمة ، و آمال معلقة بجيل مجدد قادم ، أكاديميا و تطبيقيا في شتى المجالات ، في خِضَمِّهِ قد تشرفت بإلقاء كلماتي الصادقة التي تنثر عبق الولاء لقضيتنا قضية فلسطين، بإشادتي على الدعم اللا متناهي من الدولة الأردنية الهاشمية و تحت راية قائدها جلالة الملك عبد الله الثاني ، من إنزالات جوية، ودعم للاجئين_ كان الله في عونهم_، و مساندة مادية ومعنوية.
كما وأشكر أ. نورا الزهير، التي لم تختزل جهدا في التنسيق بهذا اللقاء الضخم _ لا حرمنا الله أثرها الطيب أينما حلت_.
وفي ختام قولي، فإن مثل هذه اللقاءات، تكون دائما حلقات فكرية، و داعمة معنوية، توسع المدارك، و تجدد الآفاق، و تروي الظمأ الأكاديمي للمعرفة و الخبرة.
جزاهم الله عنا خير الجزاء، وجعلنا منارة للعلم والمعرفة تحت قيادة والدنا أطال الله في عمره سيدي أبى الحُسين المفدى.