احتفل المسيحيون في مختلف دول العالم بعيد الفصح المجيد اليوم الأحد.
واقتصرت الاحتفالات في الأردن وفلسطين على المظاهر الدينية فقط بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتحتفل الكنائس المسيحية اليوم الأحد، بأول أيام عيد الفصح المجيد، وهو "أحد القيامة".
وتقام بهذه المناسبة الصلوات والقداديس في كنيسة القيامة بالقدس القديمة، وفي مختلف الكنائس في المدن الرئيسية.
وكانت الكنائس المسيحية احتفلت أمس السبت، بـ"سبت النور".
ويأتي الاحتفال بعيد الفصح المجيد، بعد الاحتفال بالثلاثية الفصحية التي بدأت بخميس الأسرار ورتبة غسل الأرجل، والجمعة العظيمة ورتبة "جناز المسيح"، وسبت النور "العشية الفصحية".
ويعتبر عيد الفصح من الشعائر الدينية المسيحية، فيحتفل فيه المسيحيون لاعتقادهم وإيمانهم أنّه الوقت الذي قام به نبي الله عيسى عليه السلام من الموت بعد صلبه بثلاثة أيام، حيث يُعتقد أنّه توفي يوم الجمعة السابقة لعيد الفصح وهي ما يُطلق عليها الجمعة العظيمة، ثمّ قام يوم الأحد، ويُعدّ أحد الفصح أكثر أيام العام توجهاً للكنائس وأداء الصلوات فرحةً من المسيحيين بقيام يسوع عليه السلام؛ فيُعتقد بأنّ صلبه وموته وقيامه دلالة على أنّه قد تحمّل الخطيئة عن المؤمنين به وبذلك قد اشترى لهم الغفران.