2024-07-27 - السبت
النائب حابس ركاد الشبيب في ضيافة قبيلة بني خالد في البادية الشمالية. nayrouz لماذا ترتفع أسعار الذهب؟ .. نصائح لمن يرغب بالادخار أو الشراء nayrouz إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا nayrouz الشوابكة يتابع التدريب العملي الصيفي في المدارس المهنية في لواء الجامعة nayrouz افتتاح المهرجان الدولي الثالث للتمور الموريتانية 2024 بولاية تكانت nayrouz الميثاق من الالمانية يؤكد أهمية المرحلة السياسية القادمة nayrouz أمنية تغيّر مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة وتطلق المرحلة الأولى لبناء واحد من أكبر مراكز البيانات Tier III nayrouz حملة لمكافحة الآفات الزراعية في الطفيلة nayrouz مذكرة تفاهم بين الطفيلة التقنية وشركة طيف لتأهيل طلبة وخريجي الجامعة nayrouz جامعة الزرقاء تشارك بمسابقة صناعة الألعاب الإلكترونية nayrouz قسم التغذية السريرية في فيلادلفيا يقيم يومًا توعويا في النادي الصيفي لمركز طيبة القرآني في عين الباشا nayrouz الهواري غزالي يحقق "كتاب ما أتى به الوارد" لمحيي الدين بن عربي nayrouz عطاءات الصيانة لمدارس شفا بدران وأعمال الإنشاءات والصيانة لمدارس BTEC في لواء الجامعة nayrouz مذكرة تفاهم بين الألمانية الأردنية والإسراء لتعزيز شراكتهما العلمية والبحثية nayrouz 1298 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد nayrouz الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الأحد nayrouz شهيدا في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بدير البلح nayrouz هل للمتقاعد مُبكراً العودة للعمل في المنشأة التي تقاعد منها؟ .. خبير يجيب nayrouz الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا nayrouz المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz وفاة سلامه فلاح مفلح الحديد "ابو اشرف" nayrouz وفاة الحاج نايف محمد الغنيمات "أبو عمر" والدفن بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة nayrouz وفاة الشيخ الحاج إبراهيم المسعود الخريسات " أبو أنس" nayrouz وفاة الحاج نمر القريوتي (ابو فيصل) nayrouz احر التعازي للشيخ عبدالله الوهابي شيخ قبائل الوهابة عبيدة قحطان nayrouz العموش يشكرون الملك وولي العهد والمعزين بوفاة الباشا "فهد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-7-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم " عبدالعزيز العنزي " nayrouz وفاة الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي nayrouz وفاة شاب بحادث في اربد nayrouz وفاة أحد أبرز أعمدة المؤسسين والمتميزين في الاغنية الاردنية "روحي شاهين " nayrouz وفاة الطفل ابراهيم احمد غضيان المغاربة آثر مرض عضال nayrouz وفاة و3 اصابات بتصادم مركبة شحن وحافلة ركاب على طريق العدسية nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-7-2024 nayrouz وفاة المهندس سامر سلطان الشريدة nayrouz الحديدي يعزي عشيرة المكاحله بوفاة الفاضلة امل عبدالرحمن مكاحله nayrouz شكر على تعاز من قبيلة الدعجة بوفاة العقيد نايف عليان الجربان nayrouz

بيان سفارة جمهورية أذربيجان لدى الأردن بمناسبة الذكرى 101 على ميلاد الرئيس حيدر علييف الزعيم الوطني لجمهورية أذربيجان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



ولد حيدر علي رضا أوغلو علييف في العاشر من مايو – أيار سنة 1923 من عائلة عاملة في مدينة نخجيوان العريقة في أذربيجان التي انجبت لأذربيجان أدباء ومفكرين ومعماريين أثروا التاريخ الأذربيجاني بالعلم والمعرفة ، تخرج من دار المعلمين الابتدائية ،والتحق بمعهد الصناعة الأذربيجاني ليصبح معماريا لكن الحرب العالمية الثانية أبعدته عن المعهد لفترة زمنية من 1941 – 1964 ، وقد تخرج حيدر علييف من كلية التاريخ بجامعة أذربيجان الحكومية إلى جانب حصوله على شهادة التخصص في مجال عمله في جهاز أمن الدولة الأذربيجانية. 
في عام 1964 تم تعيينه في منصب نائب رئيس لجنة أمن الدولة ومنذ عام 1967 شغل منصب رئيس لجنة أمن الدولة لدى رئاسة الوزراء في جمهورية أذربيجان برتبة لواء وقد شكل ذلك حدثا تاريخيا لكافة أبناء الشعب الأذربيجاني حيث لم يسبق تعيين شخصية أذربيجانية في مثل هذا المنصب إبان حكم الاتحاد السوفياتي السابق.
في يوليو- 1969 جرى انتخاب حيدر علييف سكرتير أول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني ومنذ تلك اللحظة أصبح قائدا لجمهورية أذربيجان بموجب النظم والقوانين المتبعة في ظل الحكم السوفياتي السابق وقد استمر في قيادة الجمهورية حتى عام 1982 استطاع خلالها من رفع المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لمواطني أذربيجان ، مما وضع أذربيجان للمرة الأولى على خريطة العالم الاقتصادية.
لن ينسى الشعب الاذربيجاني انجازاته الحضارية وجهوده للتعريف بتاريخ شعب أذربيجان الضارب في اعماق الزمن والممتد عبر آلاف السنين ، وإبعاد شبح الحرب الأهلية عن الشعب الأذربيجاني واعادة توحيد أذربيجان وتحقيق التضامن بين جميع فئات المجتمع. وله منجزات هامة في مجال بناء المراكز الصناعية العملاقة التي لا يوجد لها مثيل في دول الاتحاد السوفياتي السابق ، وافتتاح المراكز العلمية والثقافية وانشاء المدن والقرى الجديدة، كما استثمر حيدر علييف في فئات الشباب وحظي الشباب الأذربيجاني باهتمام الرئيس وتمثل ذلك في تأمين الدراسة لهم في المعاهد والجامعات المتقدمة في الاتحاد السوفياتي السابق وقد أصبحو الأن علماء واساتذه يساهمون في نهضة بلادهم ، وقد تمت جميع تلك المنجزات خلال فترة زمنية صعبة أثناء سيطرة الدولة الشيوعية مما يدل على شخصية الرئيس حيدر علييف الكارزماتية وعمق افكاره ورؤيته المستقبلية الثاقبة وحسه الوطني العميق والذي كان له الدور الأكبر في تشكيل الوعي والحس الوطني القومي للشعب الأذربيجاني.

وبالرغم من توالي الأحداث الصعبة خلال تلك الفترة بحدوث كارثة العشرين من يناير 1990 والتي تمثلت بدخول الجيش السوفياتي إلى باكو وسقوط الاف القتلى خلال ساعات محدودة والقمع الذي تعرض له الشعب الأذربيجاني على يد السلطات السوفياتية وما تلاها من عدوان جمهورية أرمينية على الشعب الأذربيجاني باحتلال اقليم ناغورني قاراباغ واحتلال 20% من مجمل مساحة أراضي أذربيجان ، وما ترتب على ذلك من مآساة اللاجئين والمشردين من ديارهم ومحاولة طمس هوية الشعب الأذربيجاني وخلق الأزمات السياسية والاقتصادية فقد حافظ الشعب الأذربيجاني على هويته والتف حول قيادة الرئيس حيدر علييف والذي يعود له الفضل الأول في حفظ وصيانة وحدة وسيادة أذربيجان.
لقد شكل انتخاب حيدر علييف عضوا للمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفياتي في ديسمبر – كانون الأول من عام 1982 ، حدثا هاما في تاريخ الشعب الأذربيجاني وباعتباره أحد قادة الاتحاد السوفياتي فقد ترأس أكثر من مرة الوفود السوفياتية إلى مختلف البلدان في أوروبا وإفريقيا وأمريكيا اللاتينية ، وشارك في مختلف المحادثات بين الاتحاد السوفياتي والبلدان الاجنبية بما فيها مصر وسوريا والأردن وليبيا والعراق حيث التقى بأبرز قادة هذه الدول.
ونتيجة لمعارضته لسياسة غورباتشوف التي اتسمت بالتناقض بين الاقوال والافعال فقد قدم حيدر علييف استقالته من المكتب السياسي للحزب خاصة على أثر الاحداث الدموية في أذربيجان عام 1990 فقد خرج من الحزب الشيوعي احتجاجا على ممارسة غورباتشوف ضد مصالح الشعب الأذربيجاني وعلى أثر ذلك فرض عليه وعلى جمهورية أذربيجان حصارا اعلاميا في حين كان يحاول العودة إلى أذربيجان ليكون مع شعبه في تلك الظروف الصعبة لكن السلطات السوفياتية لم تسمح له بالعودة إلى الوطن .بالرغم من ذلك استطاع حيدر علييف الوصول إلى باكو ليمارس نشاطا اجتماعيا حيث تم انتخابه عضوا في البرلمان الأذربيجاني ، وفي عام 1991 انتخب رئيسا للمجلس الأعلى لجمهورية نخيجيوان ذات الحكم الذاتي. 
في 15يونيو 1993 تم انتخاب حيدر علييف رئيسا لبرلمان أذربيجان وفي 24 من نفس الشهر وبقرار من البرلمان بدأ الرئيس حيدر علييف بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية ، وفي أكتوبر تشرين الأول من نفس العام تم انتخابه رئيسا للجمهورية من خلال الاستفتاء الشعبي العام،                                          
تم إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية الثانية التي جرت في 11 أكتوبر عام 1998 لفترة رئاسية جديدة ليصبح رئيسا لخمس سنوات أخرى. لقد عمل الرئيس حيدر علييف طوال فترة حياته على تعزيز سيادة واستقلال ووحدة أراضي جمهورية أذربيجان وقد كان عهده يمثل بحق فترة التغيرات والتحولات الجذرية على طريق بناء الدولة الحديثة وما تم فيها من احداث جذرية على السياسة الداخلية والخارجية ضمن أسس واضحة ومحددة ، وبذلك دخلت أذربيجان بقيادة حيدر علييف مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر وأصبحت دولة فاعلة في المجتمع الدولي ولفتت أنظار العالم إلى هذه الدولة الصاعدة في منطقة القوقاز والمطلة على بحر قزوين.
لقد بذل الرئيس حيدر علييف جهودا جبارة للفت أنظار المجتمع الدولي إلى قضية اقليم ناغورنـــي قارباغ العادلة وعدم تصديق الدعاية والأكاذيب المضلله حول قضية النزاع على اقليم ناغورني قارباغ ، كما عمل دائما على حل النزاع بالطرق السلمية المبنية على اعتماد اسلوب الحوار من خلال المحافل الدولية المختلفة ومن الجدير بالذكر فإنه بعد وصول علييف إلى السلطة في 23 نوفمبر 1993 أدرج قرار المنظمة من جديد في جدول أعمال منظمة الأمم المتحدة وبناء علية بدأت تتوسع العلاقات بين أذربيجان ومنظمة التعاون الإسلامي وفي شهر ديسمبر 1994 شارك الرئيس في قمة منظمة التعاون الاسلامي في الدار البيضاء وتطرق فيها الى قضايا العالم الإسلامي مؤكدا أهمية التضامن والوحدة كمهمة تاريخية ، كما أشاد الرئيس حيدر علييف خلال كلمته أمام القمة بإدانة سياسة أرمينيا التوسعية ضد أذربيجان والدعم المادي والمعنوي الذي قدمته الدول الإسلامية لمليون لاجئ أذربيجان مسلم وتتلخص رؤية الزعيم الراحل حيدر علييف للمهام الرئيسية لمنظمة التعاون الإسلامي في تحقيق التضامن والوحدة في العالم الإسلامي وتوسيع التعاون في حل المسائل ذات الأهمية العالمية والحفاظ على الحضارة الإسلامية واتخاذ الخطوات السيساية والدبلوماسية المرنة في حل قضايا الامة الإسلامية .
وبشكل عام كان الرئيس علييف ينظر الى العلاقات مع الدول العربية والاسلامية من محور ضرورة توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين أذربيجان والبلدان الإسلامية ، وتعميق العلاقات مع جميع الشعوب المنضمة الى العالم الإسلامي وتعزيز الوحدة بينها وضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي بين مختلف البلدان الاسلامية والدفاع عن مصالح المسلمين في جميع بقاع العالم.
وكان حيدر علييف يردد دائما أن أذربيجان هي جسر بين أوروبا وآسيا وبين الحضارة الغربية والحضارة الشرقية وانطلاقا من ذلك كان الرئيس يفكر في هيكل تنموي مثالي بالنسبة لبلاده.
وخلاصة القول أن هذا القائد التاريخي قد جسد أمال وطموحات الشعب الأذربيجاني بقيادته ومسيرته خلال أكثر من ثلاثين عام من العطاء والبناء إلى أن أوصل أذربيجان إلى برالأمان .
لقد كان طموح الرئيس الراحل حيدر علييف لا حدود له في نطاق توجهه الدائم نحو تطوير بلاده حيث كانت لديه خطط مستقبلية واسعة ولكن حالته الصحية حالت دون امكانية مواصلة نشاطه ومسيرة عطائه الذي استمرت طوال فترة حياته ، وقد جاء انتخاب ابنه الهام علييف رئيسا للجمهورية متمشيا مع تطلعات الشعب الأذربيجاني وامتداد لمواصلة مسيرة والده الراحل ونهج سياسة ابيه الخارجية والداخلية والتمسك بمبادئه التي تمثل آمال وتطلعات الشعب الأذربيجاني.
لقد مرت سنوات على وفاة مؤسس وباني جمهورية أذربيجان ، لكن لم ينسى الشعب الأذربيجاني خلالها حيدر علييف - القائد الجماهيري للشعب الأذربيجاني - وتعبيرا عن الولاء والانتماء لهذا القائد وبمشاركة ممثلين عن مختلف أطياف وشرائح المجتمع الأذربيجاني فإنه في كل عام يقوم الشعب الأذربيجاني باحياء ذكرى مولد القائد والمؤسس لجمهورية أذربيجان الرئيس حيدر علييف.