اشتبكت الشرطة مع متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في أثناء مسيرة ضمت الآلاف في العاصمة الهولندية أمستردام، اليوم الثلاثاء، غداة اقتحام قوات الأمن مخيما في جامعة أمستردام وفض احتجاج بالقوة.
وشوهد أفراد الشرطة وهم يمنعون المتظاهرين من المرور بجوار نصب المحرقة التذكاري في أثناء توجههم نحو وسط مدينة أمستردام.
وعندما وصل المتظاهرون إلى موقع مركزي في جامعة أمستردام، أقاموا حواجز أمام مباني الجامعة.
وفي وقت سابق، تجمع حشد من عدة مئات ورددوا شعارات مناهضة للحرب على غزة، ونددوا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة. وهتف المتظاهرون "حرة، فلسطين حرة!"، و "في الاتحاد قوة".
وفي اليونان، اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط العاصمة أثينا.
ولوّح ما يربو على 300 شخص بالأعلام الفلسطينية واحتشدوا خارج مبنى البرلمان في أثينا.
وقال المحتج أنطونيس دافانيلوس، وهو متقاعد يبلغ من العمر 60 عاما "نحن هنا لإظهار تضامنا وسنقدم دعمنا عندما يطلب منا الفلسطينيون ذلك".
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين الذين تسلقوا بوابة السفارة المصرية التي تقع مقابل البرلمان لكن الاشتباكات لم تستمر طويلا.
وبدأت الاحتجاجات الطلابية بسبب الحرب في غزة، وعلاقات الجامعات مع إسرائيل، بالانتشار في أنحاء أوروبا، لكنها ظلت أقل حجما بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.