كشف وزير الصحة الإتحادي السوداني هيثم محمد ابراهيم عن ترتيب لزيارات سيقوم بها وزير الحكم الإتحادي لعددٍ من الولايات، بدأ من ولاية الخرطوم، فيما إلتأم اليوم الثلاثاء، بمكتب وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، بالحجر الصحي بورتسودان، الإجتماع التنسيقي للصحة بالولايات، والذي ضم وزير الحكم الإتحادي المهندس محمد كرتكيلا صالح ووكيل وزارة الحكم الاتحادي معاذ عبدالله بلال ومستشار الإدارة العامة للطب العلاجي د.عصمت مصطفى. وناقش الإجتماع الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة وضرورة تحريك ولاة الولايات والمدراء التنفيذيين لزيادة التدخلات في عمليات إصحاح البيئة وسلامة الغذاء والمياه لتقليل مخاطر الأوبئة خاصة مع بدايات دخول فصل الخريف، وتوقعت وزارة الصحة زيادة في نواقل الأمراض وظهور الكثير من المخاطر التي يترتب عليها إنتشار تلك الأوبئة في حال عدم إجراء التدخلات اللازمة لمكافحة تلك الأوبئة، كما تم النقاش حول كيفية إستمرار تقديم الخدمات الصحية بالولايات.
وقال وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إنّ الإجتماع كان نتاج لزيارات سابقة لوزارة الصحة الإتحادية لعدد من الولايات، لافتاً إلى أنه تفقد الإمداد الدوائي وأدوية الطوارئ الصحية لعدد من الولايات.
وأرسل الوزير، رسالة لولاة الولايات عبر الحكم الإتحادي لبذل المزيد من الجهود في مكافحة الأوبئة، منوهاً إلى أن الاجتماع تناول محور إيصال الإمداد الدوائي لكل ولايات السودان المختلفة، واضاف أن مجهودات وزارة الصحة مستمرة في إيصال الإمداد الدوائي للولايات بما فيها ولايات دارفور وكردفان وولاية الخرطوم عبر محلية كرري، ونوه لوجود مخزن احتياطي للأدوية لولاية الخرطوم بنهرالنيل.
وقال الوزير ، انه قام باطلاع وزير الحكم الإتحادي على المستشفيات التي تم إفتتاحها والتوسع في الخدمات الصحية، بالإضافة إلى برنامج إعادة الإعمار للمؤسسات الصحية، مطالباً وزارة الحكم الإتحادي بأن يكون لها دور إيجابي في حملة إعادة الإعمار.
وأكد الوزير ان الإمداد الدوائي الخاص بأمراض الكلى في مراكز غسيل الكلى مستقر، مشدداً على ضرورة مواصلة إرسال الإمداد الطبي من الأدوية والمستهلكات الطبية والأجهزة والمعدات الطبية إلى الولايات.
ولفت الوزير إلى بداية عمليات التطهير وإزالة التلوث البيئي بولاية الخرطوم إستعداداً لعودة المواطنين لها.