قد تتوافد جحافل الأسئلة عليك وأنت تقف في المنتصف، متى سيتحقق السلام الداخلي لتصفو الحياة، لتبتسم المشاعر أبتسامة حقيقية وليست مُزيفة.
متى ستنتصر على نفسك الأمارة بالسوء، وتكبح جماحها بالطاعات الواجبة عليك أمام ربـك.
متى سيزورك التفاؤل ويجتث جثث اليأس من داخلك؟
وماذا عن أحلامك هل بدأت بتحقيقها؟
إلى غير ذلك من الأسئلة.
قارئ حرفي
لا تحاول أبتذال الشعور وصناعة الأحساس، ولكن كـُن ذلك الصريح في كل مواقفك، لا تجامل ولا تنافق ولا تقف مع الباطل لترضي صديق أو قريب أو حبيب، ولكن كُـن سيد نفسك وقف مع الحق دوماً وتـأكد بأنك بذلك قد حصلت على نفس مطمئنة راضية مرضية.
عزيزي..عزيزتي
قد تهاجمنا الآحزان، وقد تـُزرع أشواك الغدر والخيانة من الأقربين، قد يخذلك صديق، وقد يخونك حبيب، قد تفقد غالٍ للأبد، ستتوجع طبعاً، ذلك أمر طبيعي،ستمضي الأيام وتتبدل الآحزان بالأفراح، وحتماً ستنسى ما مررت به من اذى وقسوة، وستراجع ملف ذكرياتك ذات يوم فتتنفس الصعداء قائلاً:حقاً كانت أيام عصيبة ومُتعبة، وقد كنت لها وصبرت وعانيت وقاسيت،واليوم أحمد الله على ما أنـا فيه.