تأجل بدء المحاكمة الرسمية ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في القضية المتعلقة بالاحتفاظ بوثائق حكومية سرية لأجل غير مسمى.
وأرجأت القاضية آيلين كانون الناظرة في احتفاظ، دونالد ترامب، بوثائق سرية، إلى أجل غير مسمى محاكمة الرئيس الأمريكي السابق في هذه القضية. وكان مقرراً أن تبدأ المحاكمة 20 مايو الجاري في فلوريدا، لكن القاضية، قالت إن هذا الأمر غير ممكن نظراً إلى عدد الالتماسات التمهيدية المقدمة للمحكمة. ولم تحدد القاضية موعداً جديداً لبدء المحاكمة.
ويعد هذا القرار نجاحاً للمرشح الجمهوري، حيث يحاول تأخير بدء المحاكمة إلى أقصى حد ممكن. ويأمل ترامب (77 عاماً) في العودة إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية.
وإلى جانب هذه القضية، يلاحق ترامب بقضايا أخرى منها ما يتعلق بتهمة تزوير 34 مستنداً يفترض أنها استخدمت لإخفاء مبلغ مالي دفع للتستر على علاقة محتملة خلال حملته للانتخابات لعام 2016، التي فاز فيها على منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون. وفي أغسطس 2022، داهم مكتب التحقيقات منزل ترامب في فلوريدا وصادر عدة وثائق مصنفة على أنها سرية للغاية.
ودفع ترامب ببراءته لدى تقديم الاتهامات في ميامي ، وما زال محاموه يحاولون تجنب المحاكمة، مستندين إلى حصانة ترامب كرئيس. ويقولون إن الاحتفاظ بالوثائق كسجلات شخصية كان عملاً رسمياً للرئيس.
ومثلما هو الحال مع مشاكله القانونية الأخرى، يقول الرئيس السابق الذي يتوقع أن يخوض سباق عام 2024 إنه ضحية «حملة شعواء» .