قامت مهمة بحرية جوية تابعة للاتحاد الأوروبي، المعروفة بـ"عملية إيريني"، في أبريل الماضي، بالتحقيق في 628 سفينة تجارية عبر مكالمات لاسلكية من إجمالي 14.120، ونفذت ثماني زيارات على متن السفن بموافقة القادة (603 زيارات تم تنفيذها منذ بداية الولاية)، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
كما رصدت العملية، المكلفة بتنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، 22 رحلة جوية مشبوهة من أصل 1400، وواصلت مراقبة 25 مطارا ومدرجا و16 ميناء ومحطة نفطية، حسبما نقلت نوفا عن التقرير الشهري للبعثة الأوروبية إيريني (وتعني السلام باليونانية) ومقرها الرئيسي روما.
ومنذ إطلاقها قبل ثلاث سنوات في 31 مارس 2020، تمكنت "إيريني" من الصعود على متن السفن المشبوهة وتفتيشها في 27 مناسبة.
وفي ثلاث مناسبات، صادرت شركة إيريني شحنات اعتبرت أنها تنتهك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة وحولت مسار السفن إلى ميناء في إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقد رفضت إحدى الدول، وهي تركيا، موافقتها على التفتيش على متن السفن في إحدى عشرة مناسبة. بالإضافة إلى ذلك، قدمت العملية 52 تقريرًا خاصًا إلى فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا.
ويتعلق معظمها بانتهاكات أو انتهاكات محتملة لحظر الأسلحة وأنشطة تهريب النفط في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد. وأخيراً، ومن خلال خلية معلومات الجريمة المدمجة، أصدرت العملية 86 توصية لتفتيش السفن المشبوهة في موانئ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أجهزة الشرطة ذات الصلة، وتم تنفيذ 68 منها.