ضمن سلسلة جهودها وبرامجها الوطنية وترسيخاً للرؤى الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بتعزيز دور الشباب الأردني في المشاركة بكافة جهود الدولة الأردنية في مختلف القضايا العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية ومساندة الأهل في غزة شاركت جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية "الجيش العربي" بمجموعة من العمليات والجهود الإسنادية حيث اشتملت على تجهيز الطرود الخيرية التي تشمل المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية والعديد من المستلزمات التي يحتاجها أهل غزة في ظل الظروف التي يعيشونها نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
حيث شارك رئيس فرسان التغيير عصام المساعيد وأمين سر فرسان التغيير بسما السردية في إيصال الإمدادات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة برفقة نشامى سلاح الجو الأردني خلال الأيام والأسابيع الماضية معتبرين ما فعلوه أقل ما يمكن تقديمة تجاه الأشقاء الفلسطينيين ولم تقف المشاركة عند هذا الحد بل قامت جمعية فرسان التغيير بإرسال مجموعة من الأعضاء والمتطوعين الإعلاميين وطلاب الجامعات الذين يحملون بطاقة عضوية فرسان التغيير للمشاركة في الإنزالات الجوية وتجهيز وتغليف الطرود الغذائية والطبية والمساعدات الأنسانية.
وأكد رئيس جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني عصام المساعيد أن الجمعية أخذت على عاتقها ترجمة التوجيهات الملكية السامية التي وردت بالأوراق النقاشية ورسالة عمان حول تفعيل دور الشباب في عملية البناء والتحديث والتنمية الشاملة وإرساء ركائز العمل التطوعي لإثراء الروح الشباب وتعزيز عناصر القيادة والمشاركة الوطنية ضمن رؤيتها في إنشاء جيل شبابي واعي قادر على تحمل المسؤولية لنهضة الأردن ورفعته.
وأضاف المساعيد أن مشاركة فرسان التغيير في عمليات الإنزال الجوي التي تقودها القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي تشكل دفعة كبيرة للشباب وتعزز لديهم روح القومية العربية والإسلامية والتي تنطلق من الإرث الشرعي والديني والتاريخي للهاشميين تجاه القضية الفلسطينية والقدس مؤكدا أن فرسان التغيير ستكون دوما رائدة التغيير الفعال والديناميكي ليكون الشباب الأردني أنموذجًا وطنيا رائدًا في شتى القطاعات والمجالات.
ويشار بذلك أن جمعية فرسان التغيير ساهمت منذ بداية العدوان على غزة بالكثير من الأنشطة والفعاليات وكان لها دور كبير وبارز في دعم الموقف الأردني بالتنسيق مع كافة مؤسسات ودوائر الدولة من وزارة الداخلية ووزارة الاتصال الحكومي ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان وعدد من الجامعات الأردنية الأحزاب والجمعيات الخيرية والمؤسسات الشبابية الذين كان لهم دور كبير في إنجاح أنشطة وحملات فرسان التغيير.
هذا وأطلقت جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني حملتها الأولى بعنوان "بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف" مستلهمة من مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابة الأخير في مجلس الأمة وكانت بهدف توضيح الدور السياسي للأردن في كافة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وبهدف توضيح دور القوات المسلحة الأردنية في إيصال الإمدادات الطبية والإنسانية والإغاثية إلى غزة وذلك برعاية من رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل الفايز يوم الاثنين الموافق 2024/1/8 في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية.
حيث نفذت هذه الحملة في 40 جامعة حكومية وخاصة و مؤسسة تعليمية بمشاركة أكثر من 130 مسؤول أردني من وزراء ونواب وأعيان وخبراء سياسيين ودبلوماسيين وخبراء عسكريين وذلك للحديث عن دور الأردن والهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وأبرز ما قدمه الأردن خلال العقود الماضية مؤكدين على موقف الأردن التاريخي والراسخ تجاه القضية الفلسطينية وعن حق الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وفي بيانها قالت الجمعية بأن عدد الحضور في الجامعات الأردنية تخطى حاجز 20.000 شاب وشابة من كافة المحافظات في مختلف الجامعات الأردنية.
ولم تقف جهود جمعية فرسان التغيير عند هذا الحد بل استمرت في استكمال أنشطة حملتها بإطلاق حملة بعنوان "دمنا دمكم" برعاية من رئيس مجلس النواب السيد أحمد الصفدي وجاءت الحملة بالتنسيق مع وزارة الصحة وبنك الدم الوطني في 22 موقع شملت بنوك الدم الإقليمية والمستشفيات الحكومية في جميع المحافظات بشكل متزامن يوم الأربعاء بتاريخ 2024/4/17 حيث قالت الجمعية بأن الحملة مستمرة لمدة شهر كامل بمشاركة من الجامعات والأحزاب وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمحلي وذلك بهدف رفد بنك الدم الوطني بالدم اللازم ليتمكن بنك الدم من التبرع بالدم للمستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة ومن توفير مخزون دم استراتيجي في الحالات الطارئة.