أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف أن استخدام المواد السامة والكيميائية من قبل قوات نظام كييف أصبح يتخذ طابعاً نظامياً وممنهجاً بموافقة ضمنية من واشنطن.
ونقلت نوفوستي عن كيريلوف قوله خلال مؤتمر صحفي اليوم: إنه "تم تسجيل العديد من حالات استخدام الجانب الأوكراني لمواد مهيجة كالكلوروبيكرين والتي غالباً ما يتم خلطها مع مادة الكلورواسيتوفينون المصنفة كمادة كيميائية سامة في منطقة مدينة دونيتسك والمناطق المأهولة بالسكان في بوغدانوفكا وغورلوفكا وكريمينايا وأرتيوموفسك”، موضحاً أن كييف استخدمت قنابل غاز تحتوي على المادة السامة "سي إس” ضد أفراد عسكريين روس في اتجاهي كراسني ليمان وبوغوسلافسكي.
ولفت كيريلوف إلى أن أوكرانيا طلبت من حلفائها الغربيين كميات كبيرة من الترياق والأقنعة الواقية من الغازات، ما يشير إلى خطط لاستخدام مواد سامة، لافتاً إلى أن البنتاغون يواصل تطوير وتحديث الذخائر الكيميائية غير الفتاكة الموجودة لدى نظام كييف، إضافة إلى أنظمة أخرى لاستخدام الأسلحة الكيميائية مثل الألغام عيار 120 ملم والمدفعية عيار 155 ملم وقذائف الدبابات عيار 120 ملم، فيما يتم تخصيص ما لا يقل عن 10 ملايين دولار سنوياً لشرائها لاستخدامها في مناطق القتال.
وبين كيريلوف أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تلاحظ حقيقة أن الولايات المتحدة لا تزال تخزن كتل تفاعل شديدة السمية في منشآت تدمير الأسلحة الكيميائية.
وسبق أن حذرت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة من إقدام نظام كييف على استخدام الأسلحة الكيميائية، واتهام موسكو بذلك في محاولة منه للتغطية على فشل هجومه المضاد ضد القوات الروسية.