أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال صعدت من سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة، وذلك في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال نادي الأسير في بيان اليوم: "إن حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين الفلسطينيين وصلت منذ بدء العدوان على قطاع غزة في الـ 7 من تشرين الأول الماضي إلى نحو 80 صحفياً، بينهم 4 صحفيات”، لافتاً إلى أن الصحفيين المعتقلين يواجهون كل الإجراءات الانتقامية و(العقابية)، إلى جانب عمليات التعذيب والإذلال، وسياسة التجويع والجرائم الطبية الممنهجة، عدا عن سياسات السلب والحرمان المستمرة بحقهم واحتجازهم في ظروف اعتقال قاسية ومذلة.
وطالب نادي الأسير كل المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين، كوجه من أوجه الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي سيطرت على صورة ومواقف المنظومة الحقوقية الدولية أمام جرائم الاحتلال المتواصلة منذ عقود.