أدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين المسجد الأقصى وتنفيذهم جولات استفزازية في باحاته، إضافة إلى تحويل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية والاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان أوردته وكالة وفا أن حملات الشتائم والشعارات العنصرية التي يطلقها المستوطنون مع وزراء وأعضاء كنيست في حكومة الاحتلال، وتنفيذهم جولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى يعد تجاوزاً خطيراً لحرمة المسجد المبارك، مؤكدة أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة دولة فلسطين.
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الانتهاكات تصعيد للعدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة وأهلها ومقدساتها في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصعيد جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تفجير المنطقة برمتها خدمة لمخططات استعمارية توسعية، مطالبةً المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوضع حد لإرهاب الاحتلال وإجباره على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
بدوره أدان قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش اقتحام المستوطنين الإسرائيليين وعلى رأسهم الوزير في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، مؤكداً أن هذه الجريمة استفزاز لمشاعر المسلمين وستسبب ردود أفعال لا يمكن التنبؤ بها.