نيروز الإخبارية : - مع حلول شهر ذي الحجة، يتطلع المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى أداء فريضة الحج، وهي واحدة من أركان الإسلام الخمسة، ولا شك أن أداء الحج يُعد من أعظم الأعمال وأفضل القربات إلى الله تعالى.
إلا أن شهر ذي الحجة لا ينحصر فقط في أداء مناسك الحج، بل يحمل الكثير من الفضائل والأعمال الصالحة التي يمكن للمسلمين أداؤها في أي مكان في العالم. فهذا الشهر المبارك هو فرصة ثمينة للتقرب إلى الله تعالى من خلال الصلاة والدعاء والذكر والتوبة والإحسان إلى الناس.
خلال هذا الشهر الكريم، يتزايد الحث على القيام بالأعمال الصالحة، كالصدقات والإنفاق في سبيل الله، وإطعام المساكين وإغاثة المحتاجين، كما أنه شهر مناسب لتجديد العزم على تحسين السلوك والالتزام بالأخلاق الإسلامية السامية.
إن شهر ذي الحجة هو شهر مبارك وعظيم، لا يقتصر فضله على أداء فريضة الحج، بل يفتح أبواب الخير والبركة على المسلمين في كل مكان. فلنحرص جميعاً على الاستفادة القصوى من هذا الشهر الفضيل بالتقرب إلى الله تعالى والعمل الصالح.
أفضل الأعمال في ذي الحجة لغير الحاج
صيام العشر من ذي الحجة
وفقاً للأحاديث النبوية، فإن صوم العشر من ذي الحجة يعد من الأعمال الصالحة التي يُضاعف الثواب فيها. يُشجع المسلمون على صيام تسعة أيام، بدءاً من اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى يوم عرفة.
دعاء العشر من ذي الحجة
في هذه الأيام المباركة، يُنصَح بالإكثار من الدعاء والاستغفار.
تكبيرات العشر من ذي الحجة
تكبيرات عشر ذي الحجة من أهم الأعمال التي يشعر بها المسلمون بفرحة العيد، هي تسبيحات خاصة يكبر فيها المسلمون لله، تبدأ تكبيرات العشر بعد صلاة الفجر في أول يوم من ذي الحجة وتستمر حتى نهاية أيام التشريق، أي حتى ثالث أيام عيد الأضحى، يمكن للمسلمين أن يكبروا بالله بأقوال مثل "الله أكبر” و”لا إله إلا الله” و”الحمد لله” وغيرها من التسبيحات.