أكدت الرئاسة الفلسطينية أن مسلسل المجازر الدموية اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وأحدثها ما جرى في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، وجرح المئات، هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي بيان اليوم نقلته وكالة وفا حمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً إياها بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.
وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً عن كل هذه الجرائم التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
بدوره أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مجزرة النصيرات هي رسالة تحد للمجتمع الدولي وقراراته، بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، وجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي الأسود.
وطالب فتوح المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة والتدخل لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لوقف جنون وإرهاب الاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الإبادة والتهجير القسري، وفرض العقوبات على الاحتلال وقادته.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 80 شهيداً.