الاسبوع الماضي عقدنا قران ابني احمد على ابنة السيد محمود الطويل الداود، وقبلها بإيام قليلة كنت اتوقع ان تتوجه جاهة تضم الاهل والاقارب والاصدقاء والجيران الى ديوان عشيرة اهل الفتاة ويكون بستقبالنا عدد من الاحبة لا يقل عن الجاهة، وكنت احسب الف حساب حتى لا انسى اي احد مما ذكرت حتى لا اقع في العتب، ولا اخفيكم أنني حسبت ايضا الميزانية لهذه الجاهة والتي سوف يتبعها حفله للعروس مطنطنة وتوابعها وايضا شراء الذهب والذي وصل هذه الايام الى سعر لم يصله من قبل، كل هذا جعلني اسهر ليلي افكر كيف ستمر تلك الايام على خير ودون ان اتحمل ديون ويتحملها معي ابني ومعه زوجة المستقبل.
ولكن ولله الحمد كان كل شيء مختلف، فقد تكرم والد الفتاة واعمامها خلال زيارتي لفند السياق على رأي الرماثنة، كاني يرافقني اخي الشيخ علي وزوج ابنتي الدكتور معاذ الزعبي، نحن الثلاثة فقط وقد اشترطوا علينا عدم احضار جاهة اختصارا للتكاليف ولتوابع الجاهة.
ليس هذا فحسب، بل ايضا اكدوا وهذا ما اتمناه ان يصبح سنة حسنة في عاداتنا للزواج، اكدوا ان الرقم المذكور في لعقد الزواج ليس بالضرورة احضاره كله يكفي تلبيسة، وايضا ليس هذا فحسب، بل ان والد الفتاة اصر امام المأذون في المحكمة ان الذهب والاثاث واصل رغم انه غير واصل.
احببت ان اتحدث عن تجربتي في خطبة ابني احمد لاربطها بما اكده محامون عن تسجيل اكبر مهر لفتاة.