بعد الفشل الذريع و الأداء الضعيف جدا من ممثلي الدائرة الانتخابية الأولى/محافظة العاصمة في المجلس النيابي الحالي والمجالس السابقة أصبح الناخبون في تلك الدائرة يعون تماما ضرورة البحث عن من يمثلهم حق تمثيل ويساعدهم في حل مشاكلهم و همومهم و يكون صوتهم المسموع أمام الحكومة تحت قبة البرلمان .
وهنا كان لا بد لهم من البحث و التمحيص عن شخصية بمواصفات خاصة أهمها الأمانة في نقل مطالبهم و بث شكواهم ، و النزاهة في التعامل و الحكمة و قوة الشخصية و الأهم من ذلك كله أن يكون بسيطا وقريبا من الشارع الأردني و همومه و مشاكله .
ولم يطل الانتظار ، فقد وجدوا الشخص المطلوب ، المعروف بكل تلك الصفات ، ألا و هو رجل الأعمال الاستاذ غالب الشلالفة فهو الشخص المثالي لتمثيل هذه الفئة من الشعب والذي كان و ما يزال على تواصل دائم مع كل أهالي منطقته الكبير منهم و الصغير الغني و الفقير ، اليائس و الفرحان ، الجائع و الشبعان ، يشاركهم جميع مناسباتهم في السراء و الضراء ، يقدم ما يستطيع من المساعدة و الدعم لكل من احتاجه ، لا يتوانى عن فعل الخير في كل مناسبة .
الشلالفة رجل الاعمال الناجح القوي والكبير باخلاقه والمترفع عن الصغائر وغير منتهز الفرص لمع نجمه في سماء عمان التي احب وشعبه الذي يعشق قولا وفعلاً في كل مكان و زمان وفي كل مفصل ومحك وما زال هذا ديدنه حتى لو لم يسلم من ألسنة ما تزال تنفث السموم حوله .
هو شخصية وطنية تتأجج فيها مشاعر الانتماء للتراب الاردني ، والولاء للعرش الهاشمي ، وما زاد من اعجاب الناس به ، انه شخصية طيبة خدومة لايتأخر عن اغاثة ملهوف ، أو رد مظلمة مظلوم ، ما يزيدها طيبةً كرمها وتسامحها اذ انها لاتحمل كرهاً لاحد، أو حقدا لمخلوق ، فالهموم الوطنية والقومية تستحوذ على جل تفكيره .
و قد أصبح رقما صعبا في الدائرة الأولى ، لما يمتلكه من قاعدة شعبية عريضة جدا ، تدعمه و تقف ورائه في المرحلة الانتخابية الحالية ، و لأنه يستحق أن يكون ممثلهم تحت قبة البرلمان القادم ، ومجرد ترشيحه للانتخابات النيابية القادمة ، فقد أصبح يؤرق العديد من المرشحين ، السابقين منهم و الحاليين ، نظرا لما يتمتع به من أفكار و مبادئ و نظرة للمستقبل وما يتمتع به من قوة و تأثير على الناخبين في تلك الدائرة .
وفي نظرة سريعة لحال الدائرة الاولى في عمان نجد أن غالب الشلالفة بلدوزر الانتخابات وعرابها المرشح الأبرز نظرا لشعبيته الجارفه في تلك الدائرة الانتخابية حيث أنه يولي اهتماما كبيرا بمنح اولوية الرعاية للمناطق الأقل حظا هذا بالاضافة لنشاطاته الخيرية والاجتماعية واهتمامه بقضايا قطاع التعليم والمعلمين والشباب و الصحة و قضايا الاقتصاد بشكل عام .