يتزايد إقبال الشباب بالفئات العمرية الصغيرة بشكل كبير على الإدمان نتيجة الظروف الخاصة بالنسبة لهم من جهة ورغبتهم بإثبات ذاتهم من جهة أخرى، دون إعطاء اهتمام للخطورة الكبيرة التي تنتج عن التعاطي سواءً كانت مخاطر جسدية أو نفسية أو اجتماعية، ويمكن للمراهقين أن يتعلموا الإدمان من عدة طرق منها:
أصدقاء السوء: قد يكون للأصدقاء الدور الأكبر في تعلم المراهقين على الإدمان فقد يكون لدى أحدهم أي نوع من أنواع المخدرات وقد يجر أصدقائه لتناول هذه الحبوب، أو غالباً ما يتم اصطياد المراهقين عن طريق التدخين فيظن الشاب بأنه تبغ عادي مثل الذي يقوم بتدخينه في كل يوم وبعد فترة من تناوله يصبح غير قادر على التخلي عنه بالإضافة إلى أنه يحتاج إلى كميات أكبر ليشعر بنفس الشعور في أول مرة.
الإنترنت والميديا: أحد الوسائل التي يتعلم من خلالها الشباب الإدمان أيضاً هي مواقع الأنترنت التي تسوق للمخدرات بشكل غير مباشر ويمكن أن تؤثر في عقول المراهقين كونهم ينجرون وراء هذه الأشياء بلا شعور نتيجة عدم التوازن النفسي الذي يعيشه الشباب في مرحلة المراهقة.
بعض أنواع الأدوية: قد تكون الأدوية أحد وسائل الإدمان فهنالك العديد من الأدوية النفسية التي تباع تحت إشراف طبي مشدد في حالات خاصة جداً لأنها تسبب الإدمان، ويمكن لبعض الشباب أن يحصلوا عليها بطرق غير شرعية ويتم تداولها فيما بينهم.
كثرة المروجين لهذه المواد: بعض الأشخاص والعصابات تجب في تجارة المخدرات وترويجها مكاسب مادية كبيرة، وهذا ما يدفعهم لنشرها بين الناس والأصدقاء والمحيط بشل خاص ويستهدفون المراهقين في أغلب لأحيان نظراً لإمكانية تجاوب هذه الفئة العمرية....