بعينين جاحظتين وحركات مثقلة ووجه شاحب.. بجملة أشبه "بالكابوس" لخص بدر دحلان ظروف اعتقاله فور وصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج، عقب إفراج جيش الاحتلال عن 33 من المعتقلين، من بينهم دحلان، الخميس الماضي.
تعرض دحلان، البالغ من العمر 30 عاما، "لانتهاكات وأعمال تعذيب وحشية" خلال فترة اعتقاله، وظهرت آثار التعذيب على على وجهه ويديه وأنحاء مختلفة من جسده.
"يشعر بأنه سيموت"، قال دحلال عند وصوله مستشفى شهداء الأقصى إنه اعتقل قبل نحو شهر من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونشر المركز صورة دحلان قبل فترة اعتقاله، حيث ظهرت الصورة اللاحقة. ومن جهته قال أحد الأطباء الذين يشرفون على متابعة حالة الشاب بدر دحلان في مستشفى شهداء الأقصى إنه تعرض لتعذيب شديد داخل سجون الاحتلال.
وأكد الطبيب أن الحالة التي ظهر عليها دحلان هي نموذج لما يتعرض له معتقلو غزة في سجون الاحتلال من انتهاكات مرعبة، وتعذيب وحرمان من النوم والطعام والعلاج.