علق وزير الأوقاف الأسبق وائل عربيات على الجدل الدائر في منصات التواصل الاجتماعي حول ثواب وأجر الحج واختلافه في حال التوجه لأداء مناسك الحج تحت ما يسمى بالحج العادي والحج المميز أو ما يسمى بالـ "VIP" .

وقال عربيات إن من أنعم عليه الله ومكنه من أداء فريضة الحج بهدوء أكثر وطمأنينة أعلى يندرج تحت عبارة "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده" ، لافتاً إلى أن ثواب وأجر الحج المميز لا يختلف عمن قام بأداء مناسك الحج بخدمات أقل في حال اختيار الحاج للمشقة طوعاً إن كان يستطيع أداء الحج براحة أكبر .

وأضاف بأن الغاية من عبارة الأجر على قدر المشقة تأتي في إطار المقدرة ، فإذا كانت مقدرة الإنسان أن يتجنب المشقة واختارها طوعاً فهي أمر لا يؤجر عليه ولا ثواب له زيادة عليها ، وذلك لكونه اختارها ولم تفرض عليه .

أما الذين لم تتح لهم إمكانياتهم المادية أن يؤدوا فريضة الحج تحت مسمى الحج المميز وذهبوا عبر الحج العادي بخدمات أقل ومشقة أكبر فؤلاء أجرهم أكبر عند الله وأعلى ، نظراً لكونهم وعلى الرغم من إمكانياتهم البسيطة إلا أنهم أدوا فريضتهم بمشقة أكبر ، فرضت عليهم ولم يختاروها طواعية .

وبين بأن الحج المميز يتيح للفرد بأن يخشع أكثر في أداء العبادة ويعطي مجالاً للتفكر والتدبر والدعاء والرجاء بشكل أمثل أثناء أداء الفريضة ، كما أن الحضور الروحاني للحاج يحضر بشكل أكبر لمن أدى العبادة دون مشقة بينة وتعب كبير ، مشيراً إلى أن الحاج في الحج المميز يؤجر على الإنفاق والبذل ، والحاج في الحج العادي يؤجر على المشقة والتعب إذا لم يستطع أن يتجنب المشقة في الحج . والله تعالى أعلم