2024-09-28 - السبت
ختام ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي nayrouz 6 فرق تتأهل إلى المرحلة النهائية من دوري الناشئين nayrouz الحيصة يؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم لبدء الموسم الزراعي الجديد nayrouz بدء فعاليات مؤتمر السلامة العربي الخامس بالعقبة nayrouz هيئة الطيران المدني: قرابة 400 طائرة عبرت وهبطت وغادرت الأردن الجمعة nayrouz فوز الحسين إربد على السلط بدوري المحترفين nayrouz نحن مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة دائمًا nayrouz جيش الاحتلال يعلن فرض حصار عسكري على لبنان nayrouz وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان nayrouz الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية nayrouz فوز السلط على العربي بافتتاح منافسات دوري اليد nayrouz الجيش العربي المصطفوي والخطاب الملكي nayrouz هيئة الخدمة والإدارة العامة تبحث مجالات التعاون مع المفوضية الأوروبية nayrouz خطوه غير موفقه سياسيا ..!! nayrouz ياسمين الفخراني تطرح جديدها أغنية "فكرة تنساني" عبر اليوتيوب nayrouz مصعب السميري يكتب :الملك عبدالله الثاني.. قائد الدفاع عن القضية الفلسطينية nayrouz مظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديداً بالعدوان على قطاع غزة nayrouz روسيا تدين بشدة جريمة اغتيال السيد نصر الله وتحمل “إسرائيل” المسؤولية الكاملة عن التصعيد nayrouz الزبن والمناصير نسايب: جاهة عشائرية تجمع بني صخر وبني عباد برئاسة معالي غازي الزبن nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 28-9-2024 nayrouz وفاة الإعلامي محمد عادل عقل nayrouz الجبور يعزي الفنان السوري مازن الناطور بوفاة والدته nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 27-9-2024 nayrouz الأستاذ زيد الشعرات الدعجة يقدم خالص التعازي للدكتور نشأت أيوب هلسا بوفاة والدته nayrouz وفاة "والد" المعلم" نايف احمد رجا الخزاعلة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 26-9-2024 nayrouz الجبور يعزي الحميدات بوفاة الحاج خلف الحميدات "أبو رياض " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 25-9-2024 nayrouz المقدم صالح ربيع عواد الحربي في ذمة الله nayrouz المقدم علي محمد ساري العبادي في ذمة الله nayrouz الحاج منصور محمد السبيله ابو عاطف في ذمة الله nayrouz وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد nayrouz وفاة الحاج علي عبد الهادي عليان النجادا "ابو محمد" nayrouz وفاة الشاب محمد هارون السعيديين اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-9-2024 nayrouz شكر على تعاز بوفاة الشاب الدكتور معاذ جمال ارتيمة nayrouz تعزيه من العوامله إلى عشيرة الرتيمات nayrouz فقدان السيطرة على مركبتي شحن دون حوادث خلال تساقط الأمطار في العدسية nayrouz وفاة الدكتور محمد عبدالله الحنيطي " ابو خالد " nayrouz

الزراعة ..تأثير الحرارة المرتفعة على زيت الزيتون بشكل سلبي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أكد خبراء في الزراعة، أن ارتفاع درجات الحرارة وطول فترته الزمنية، يلقي بتأثيراته السلبية على كمية ونوعية زيت الزيتون، بخاصة في المراحل الأولى من نمو الثمار، وهو ما سيؤثر بشدة أيضا على محتواها.

وفي هذا السياق، دعا مزارعو زيتون إلى ضرورة استخدام الري المنظم للأشجار في  ساعات المساء، والتقليل من الأسمدة، لتخفيف الإجهاد الفسيولوجي على الأشجار، وتعزيز متابعة المزروعات، بالإضافة لاتباع الإرشادات الزراعية ومحطات البحث بوزارة الزراعة.

الباحث والخبير في الشؤون الزراعية والتنموية د.حسان العسوفي، بين أن درجات الحرارة المرتفعة، تلعب دوراً كبيراً في التأثير على نوعية وكمية زيت الزيتون وبنسب متفاوتة، ويعتمد ذلك على توقيت ارتفاع الحرارة ومدته الزمنية.

وبشأن نوعية الزيت، أضاف العسوفي أن درجات الحرارة المرتفعة، تؤثر سلبا على بعض الأحماض الدهنية المتكونة في الثمار خلال مراحلها المبكرة، مثل حمض الأوليك أسيد، لكن فترات تكوين الأحماض الدهنية أو المركبات الفينولية، وغيرها يحتاج لوقت طويل خلال الموسم، قد يصل إلى أكثر من 100 يوم، ما يعني قدرة أشجار الزيتون على إعادة عافيتها الكيمياحيوية، وزوال تأثير درجات الحرارة المرتفعة.

وقال العسوفي، إن الأمر المهم، يكمن في دعوة مزارعي الزيتون لتنظيم عمليات الري في ساعات المساء، وتخفيض الأسمدة، للتخفيف من حدة الإجهاد الفسيولوجي على الأشجار، بالإضافة لمتابعة الإرشاد الزراعي ومحطات البحث بوزارة الزراعة.


من جهته، بين الخبير في الزراعة د. مراد المعايطة، أن درجات الحرارة المرتفعة تقلل من إنتاجية زيت الزيتون وجودته، مشيرا إلى أن توقيت حدوث ارتفاع الحرارة وطول فترته، يلقي بتأثيره السلبي على كمية ونوعية الزيت، مشيرا إلى أن التأثير السلبي على الكمية، يكون في مراحل نمو الثمار الأولى، كما يؤثر على تكون وعدد الخلايا واستطالتها، وبالتالي سيكون حجم ووزن الثمار، أصغر من وضعها الطبيعي، ما يخفض كمية الزيت في الثمرة، بخاصة حين يصل معدل درجة الحرارة لاكثر من 25 درجة مئوية خلال أكثر من 7 ايام.

أما التأثير على نوعية الزيت، فأوضح المعايطة أنه في حال ارتفاع الحرارة عن 25 درجة مئوية لأكثر من 7 أيام في أواخر مراحل تراكم الزيت، سترتفع نسبة حمض الأوليك، ولكن في مثل هذه الحال أيضا ومع بداية مرحلة تراكم الزيت، لا يوجد أي تأثير على تكوين الأحماض الدهنية بسبب قدرة الثمار على العودة إلى مستوياتها الطبيعية، وذلك بمجرد إزالة الإجهاد الحراري عنها، وهذا لا ينطبق على تكوين المركبات الفينولية مضادات الأكسدة، إذ التأثير على محتواها عند ارتفاع الحرارة خلال مراحل تطورها سيكون سلبياً.

ولفت إلى أن ما يحدث في هذه الحالة مع ثمار الزيتون، يجري مع ثمار أشجار زيت النخيل والأفوكادو، بحيث يتراكم الزيت أساسا في "الميزوكارب" لفترات تراح بين 100 إلى 140 يوما، وبالتالي يمكن أن تكون هناك فرص أكبر لاستعادة القيم الطبيعية من محتوى الأحماض الدهنية، بعد انتهاء فترة ارتفاع الحرارة في الزيتون.
وبالتالي، وفي ضوء الحالة الجوية التي تشهدها المملكة ودول في الجوار تشتهر بزراعة الزيتون، يتوقع بأن يكون هناك تأثير على كمية الزيت التي سينتج في نهاية هذا الموسم.

الناطق الإعلامي لنقابة أصحاب معاصر زيت الزيتون محمود العمري، بين أن أشجار الزيتون تبدأ بالإزهار في أيار (مايو)، وفي هذه الأثناء تنتقل حبوب اللقاح عبر الغلاف الجوي لتخصب الزهرة الأنثوية، لتشكل جنيناً مغلفاً بالثمرة، ومن ثم يبدأ نموها.
وأضاف العمري، أن بعض أزهار الزيتون "خنثى"، أي أنها تحتوي على كلا الجنسين، ويمكن أن تنتج ثمرة جديدة، أما بعضها الآخر، فلا ينتج سوى حبوب اللقاح، لانها أزهار ذكرية لا تحمل ثمرة.
وأشار إلى أن ارتفاع الحرارة أثناء إزهار الزيتون يكون غالبا في نهاية أيار (مايو)، إذ ترتفع الحرارة لنحو 5 درجات مئوية في المتوسط، أي فوق المعدل العام، اعتمادا على ارتفاع المناطق عن سطح البحر، وفي هذه الفترة تمر أشجار الزيتون بمراحل، منها أن تكون ثمارها قد عقدت، أو تفتحت أزهارها أو تطورت نوّاراتها.

وقال العمري إن المكان الذي يحدث فيه أكبر قدر من الضرر من الأحوال الخماسينية المقبلة، عادة ما يكون في بساتين الزيتون التي لم يبق لها سوى بضعة أيام لتفتح الزهرة، أو التي في طور التفتح.

وأضاف أن الضرر الذي يقع على أشجار الزيتون، يتأتى من ارتفاع الحرارة والإشعاع الشمسي، بحيث تصبح مدة الإزهار أقصر، لكن يجب أن نضع في اعتبارنا، بأن الكثير من أزهار الزيتون ذاتية التلقيح، لذلك لا يحتوي نشاط حبوب اللقاح على مكون مرتفع جدًا في مجموعة الثمار النهائية، لذلك نفترض بأن 
جودة الهياكل الأنثوية تتفوق أكثر في الإنتاج.

وبين أنه مع ارتفاع الحرارة قبل أيام من الإزهار، يجري تحفيز نمو النوّارات، لكن يحدث الكثير من الإجهاض، فمع درجات الحرارة المرتفعة لأكثر من 33 درجة مئوية، وارتفاع الرطوبة أثناء الإزهار الكامل، تجف وصمة الزهرة، ما يجعل الإخصاب مستحيلًا، سواء عن طريق حبوب اللقاح الخاصة أو الخارجية، مع عدم ظهور الثمار وفقدان الزيتون المستقبلي.

وقال "بمجرد الانتهاء من الإزهار أثناء عقد الثمار، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة لانخفاض الحالة المائية لشجرة الزيتون، وتتسبب بتخلص الشجرة نفسها من العديد من الثمار، بأكثر مما قد تفعله عندما تكون درجة الحرارة والرطوبة جيدتين".

وقال العمري "كحقيقة مثيرة للاهتمام، فإن 2 % فقط من إجمالي الإزهار الذي يظهر في الحقل، يكمل الدورة الزراعية، وينبت ويتحول إلى زيتون، وبعد ذلك تتخلص شجرة الزيتون من الأزهار، لأنها لا تستطيع دعمها بقية دورتها السنوية، ويمكن القول إن نسبة عقد 3 % تعطي موسما ثمريا ممتازا".

وأضاف، أن أكبر المخاوف تتمثل بأن تتجاوز درجة الحرارة 33 مئوية، ومصحوبة برطوبة منخفضة أثناء الإزهار خلال العقد المبكر، أو بهطول أمطار غزيرة أثناء الإزهار وقبل العقد، ما يؤدي لانخفاض نسبة العقد على الشجر.

من جهته، دعا مدير زراعة لواء المزار الشمالي المهندس عبد الإله عبيدات، مزارعي الزيتون لاتخاذ إجراءات احترازية للحد من تأثير موجة الحر الحالية، والتي تأتي قبل حلول فصل الصيف على أشجار الزيتون في مرحلة الإزهار.

وقال عبيدات، إن درجات الحرارة عامل مناخي مهم جدًا في حياة أشجار الزيتون وإنتاجيتها، فارتفاعها في أشهر مبكرة قبل حلول الصيف، وبخاصة خلال حزيران (يونيو) يؤثر بشكل كبير على الإزهار والعقد اللذين يتراجعان ويقللان إنتاجية الأشجار.
وأضاف، أنه في حال استمرار ارتفاع الحرارة الفترة المقبلة، فإن هذه الشجرة تدخل في "مرحلة من الضعف"، تتسبب بتقليل التواصل بين الثمار والشجرة الأم، ما يؤدي لسقوط الثمار على الأرض قبل الأوان، فيما تضعف الثمار المتبقية، وتبرز "نكهة الجفاف" في الزيت.

وبين، أنه وفي السنوات الأخيرة شهدت المملكة، ارتفاعات في درجات الحرارة لفترات طويلة، وبدرجات أعلى من معدلها الطبيعي، ما يشكل خطورة على ثمار الزيتون ليس بسبب الارتفاع بحد ذاته، بل بسبب ارتفاع معدلات التبخر، وبالتالي فإن الشعيرات الجذرية السطحية للزيتون التي تعتمد عليها الشجرة في التغذية ستجف وتموت، ويتوقف النمو الخضري، مما سيؤثر على الموسم المقبل.

وأكد عبيدات، أن الري التكميلي أصبح ضروريًا مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن يجب أن يكون بعد تصلب أنوية الثمار في منتصف تموز (يونيو)؛ لخدمة لب الثمار، وإذا ما كان الري قبل هذا التاريخ، فإن النواة تكبر على حساب اللب الذي يضم خلايا الزيت، وهذا لا يسهم بزيادة الزيت، بل في تضخم النواة، لذلك "الحصاد المائي" مهم للري التكميلي في ظل شح المياه.

وأوصى باستعمال السماد العضوي لتحسين قدرة النبات على الاحتفاظ بالمياه، وتقليل الحراثة العميقة، والاكتفاء بتحريك التربة، والزراعات البينية بخاصة بالبقوليات، لإمداد الأشجار بالنيتروجين، وإعداد طبقة غطاء حيوي (ملش نباتي) تحت الأشجار لتخفيف التبخر وتقليل أشعة الشمس الساقطة على التربة، أو باستحداث طبقة تربة بيضاء على الساق ومحيطها، أو بري تكميلي يحسن الإنتاج ويرفع حالة المعاومة لتصبح 100 % في العام الأول، و50 % في العام الذي يليه.