نيروز الإخبارية : تراجعت نسبة اشغال الفنادق في الأردن خلال عيد الأضحى في غالبية المناطق السياحية، فقد وصلت في عمان إلى 45 % بينما كانت في العام الماضي 62 %، وبلغت نسبة الأشغال في فنادق البترا 6% فيما وصلت العام الماضي 34،وبلغت فنادق العقبة في فترة العيد 72 % مقارنة ب80 % العام الماضي.
وحذر الخبير الاقتصادي حسام عايش من أن خسائر عطلة عيد الأضحى كبيرة و تصل إلى الملايين وستمتد وتؤثر على قطاعات أخرى متعددة غير القطاع السياحي.
وأضاف في تصريح أن الانعكاسات السلبية لتراجع الإيراد السياحي، سيؤدي إلى تأثر قطاعات النقل والمطاعم السياحية وغيرها، وتراجع الإيرادات الحكومية وهذا من شأنه أن يؤثر على العجز في الموازنة.
وبين عايش انه في عام 2023 كان النشاط السياحي في أعلى مستوياته حيث وصل الى 7،4 مليار دولار, الا أن الحرب الحرب الأوكرانية وبعدها الحرب على غزة جعل الكثير من المجموعات السياحية تغيير وجهتها السياحية الى دول أخرى بالإضافة الى توقف الطيران منخفض التكاليف من السفر الى الأردن.
وكان نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات، أكد في تصريحات صحفية سابقة أن الإقبال على الفنادق في عطلة عيد الأضحى «أقل من المتوقع» مقارنة مع عطلة عيد الأضحى لعام 2023.
وبين أن نسبة الإشغال في فنادق عمان بين 40%-45%، فيما وصلت نسبة الإشغال في فنادق البحر الميت إلى80%، وبلغت نسبة الاشغال 78% في فنادق العقبة، والأقل حظا كانت فنادق البترا التي وصلت نسبة الإشغال فيها إلى ما يقارب 5%، خلال فترة العيد.
وأضاف هلالات أن نسبة إشغال الفنادق خلال فترة العيد لا توضح الوضع الحقيقي للفنادق التي تعاني منذ 7 تشرين الأول، حيث يعاني القطاع من خسائر كثيرة نتيجة الحرب على غزة، بالإضافة إلى توقف الطيرات منخفض التكاليف الذي توقف عن الأردن منذ أكثر منذ 5 أشهر، متوقعا عودته في شهر تشرين الثاني المقبل.
وبدوره أكد الخبير عايش ان العاملين بالقطاع السياحي هم الاكثر عرضة للتاثر من ناحية تخفيض رواتبهم او تسريحهم من العمل وهذا يزيد من نسب البطالة لدى الشباب.
وقال علينا ان نفكر باستراتيجية إدامة النشاط السياحي بالنظر الى ان المتغيرات التي تؤثر على القطاع السياحي كثيرة ومتزايدة.